عبء جديد على أكبر اقتصادات أوروبا
وبحسب “الألمانية”، تفاقمت المشكلة بشكل كبير منذ بدء المسح منذ 2009، حيث كانت نسبة الشركات التي تشكو من نقص العمالة الماهرة تبلغ في البداية نحو 10 في المائة، لكن بحلول 2019 ارتفعت بالفعل إلى 30 في المائة، قبل أن تتسبب أزمة كورونا في ركود مؤقت.
إلى ذلك، فإنه بعد إضراب تحذيري على مستوى ألمانيا للأطقم الأرضية في شركة “لوفتهانزا” الألمانية للطيران، تتوقع نقابة “فيردي” للعاملين في قطاع الخدمات أن تقدم الشركة “عرضا قابلا للإتمام” لنحو 20 ألف موظف أرضي. وقالت كريستين بيله نائبة رئيس مجلس إدارة النقابة وكبيرة المفاوضين أمس: إن الأمر الآن في يد أرباب العمل لإنهاء نزاع الأجور خلال جولة المفاوضات التي تبدأ اليوم.
وقالت بيله في تصريحات لصحيفة “هاندلسبلات”: إن هذه الإضرابات يمكن أن تحدث خلال ذروة موسم السفر.
وذكرت بيله، أن الموظفين يتعرضون لضغوط متزايدة بسبب نقص العمالة وارتفاع التضخم، وقالت، “إنهم بحاجة ماسة إلى مزيد من الأموال وتخفيف الأعباء – لأنفسهم وللركاب”.
اقتصادات أوروبا
من جهة أخرى، أعلنت شركة “كوفيسترو” الألمانية لصناعة خامات البوليمر عالية التقنية تراجع صافي أرباحها القابلة للتوزيع خلال الربع الثاني من العام الحالي 55.7 في المائة سنويا إلى 199 مليون يورو، مقابل 449 مليون يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتراجعت أرباح تشغيل الشركة الألمانية خلال الربع الثاني 33 في المائة سنويا إلى 547 مليون يورو. ويعود هذا التراجع بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار المواد الخام والطاقة.
وبلغ صافي الخسارة العائدة إلى مساهمي الشركة للأشهر التسعة 1.22 مليار يورو.