ظاهرة جديدة في المغرب: تقلبات المناخ وتداعياتها الأولى
تم تحقيق رقم قياسي في استهلاك الكهرباء في النظام الكهربائي المغربي، حيث وصل الاستهلاك إلى 7310 ميغاوات خلال ليلة واحدة. هذا الرقم القياسي يمثل زيادة قدرها 0.8% عن الأرقام السابقة. وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أشارت إلى قدرة النظام الكهربائي على تلبية هذا الطلب الكبير بفضل مصادر الطاقة المتجددة والمنخفضة الكربون، ودعت إلى تعزيز مرونة النظام لمواجهة التحديات المناخية
ظاهرة جديدة في المغرب: تقلبات المناخ وتداعياتها الأولى.
توقعت الوزارة زيادة في الأيام ذات الحرارة القصوى في المناطق البحر الأبيض المتوسط، وأكدت أهمية العمل على تحقيق التنمية المستدامة وتوعية الجمهور بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والمحافظة على البيئة. وأكدت الوزيرة ليلى بنعلي أهمية النجاعة الطاقية في تعزيز الأمن الطاقي وتكيف القطاعات الهشة مع التغيرات المناخية.
من جهة أخرى، أشار الخبراء إلى تأثر المغرب بتغيرات المناخ، حيث زاد الطلب على الكهرباء خلال موجات الحر، مما يتطلب توسيع نطاق توليد الطاقة المتجددة وتعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك. وختموا بضرورة تبني سلوكيات مدروسة للاستخدام الفعال للكهرباء خلال تلك الفترات
اقتراحات لتحسين استخدام الكهرباء وتعقيم العملية:
– توصي خبير الطاقة بتحسين كفاءة استهلاك الكهرباء من خلال تغيير المصابيح القديمة بأخرى صديقة للبيئة وموفرة للطاقة. ويشدد على اختيار الأجهزة الكهربائية ذات الاستهلاك القليل للطاقة حتى إذا كانت تكلفتها أعلى.
– يُوصى بتطوير استخدام الأدوات والآليات الكهربائية التي تساعد على ترشيد الاستهلاك، مثل إذابة الجليد المتراكم في المجمد وتقليل فتح باب الثلاجة بشكل متكرر.
– يؤكد الخبراء على ضرورة تعقيم استهلاك الكهرباء في أوقات الذروة، سواء عن طريق تقديم تدابير وقائية مثل قطع الكهرباء عن القطاعات غير الحيوية في الأوقات الحرجة أو باستخدام حلاً بديلاً خلال هذه الفترات.
– فيما يخص قطاع الصحة، يُشجع على استخدام حلول بديلة في المستشفيات، مثل تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتخزينها، وتبني حلول ذكية داخل المستشفيات للتصدي لمشاكل انقطاع الكهرباء ولتحقيق التحكم في حالات الطوارئ.
– يُشير الخبراء إلى أن تغير المناخ والاحتباس الحراري يؤثران على الصحة العامة، مشيرين إلى أنه يمكن توقع زيادة في انتشار الأمراض النقلية وموجات الحرارة المدمرة في المستقبل.
– تُشير الإحصائيات إلى أن تلوث الهواء يسبب وفاة أكثر من 7 ملايين شخص سنوياً، مما يجعل التحسين في استخدام الكهرباء واعتماد مصادر طاقة نظيفة أمورًا حيوية للمحافظة على الصحة العامة.
.