نجاحات الإمارات في مجال الطاقة النووية والشراكة الأمريكية
تم استضافة جلسة نقاش في واشنطن اليوم بمشاركة مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي ومعهد الطاقة النووية بالإمارات، وذلك بمبادرة من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية. وخلال هذه الجلسة، تم تقديم نظرة شاملة على مجموعة من المواضيع الهامة
نجاحات الإمارات في مجال الطاقة النووية والشراكة الأمريكية.
قدّم محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مبادرة “الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي” التي تم إطلاقها مؤخرًا. كما شرح المستجدات الهامة في البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ورؤية المؤسسة للمشاريع المستقبلية. وتم التطرق إلى الفرص المحتملة للتعاون مع شركات أمريكية في قطاع الطاقة النووية.
تمت مناقشة الدور المحوري للطاقة النووية في الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك دور مبادرة الشراكة بين البلدين في تطوير الطاقة الصديقة للبيئة. هذا يأتي في سياق استعداد الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في نهاية نوفمبر.
أكد الحمادي دور مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في تحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية وكيفية تحقيق ذلك من خلال مشاريعها الرائدة مثل محطات براكة. وأشار إلى أن البحث والتطوير في مجالات مثل نماذج المفاعلات المصغرة والهيدروجين أصبحا محورًا رئيسيًا للمؤسسة.
تم تسليط الضوء على كيفية تقديم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خدمات استشارية للاستفادة من خبرتها في تشغيل محطات الطاقة النووية بأمان وجودة عالية.
هذا وتم مناقشة أيضًا مبادرة “الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي” التي تهدف إلى تعزيز دور الطاقة النووية في تحقيق الأمن الطاقي والاستدامة على مستوى العالم.
تم إطلاق هذه المبادرة بالتعاون بين المنظمة النووية العالمية، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال المؤتمر النووي العالمي في لندن. تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون الدولي لزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية بمعدل ثلاثة أضعاف لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.