المغرب يستدعي القمح العالمي: تحديات وفرص جديدة للاقتصاد

0

في خطوة استراتيجية للتعامل مع تحديات الجفاف وضمان الأمن الغذائي، أعلن المغرب عن نيته تقديم دعم لاستيراد ما يصل إلى مليوني طن متري من القمح اللين خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر. وذلك بهدف تعويض النقص في الإنتاج المحلي الذي تأثر بسبب الجفاف

المغرب يستدعي القمح العالمي: تحديات وفرص جديدة للاقتصاد.

ووفقًا للمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، تمت الموافقة على هذا الاستيراد بالتعاون مع وزارتي الفلاحة والمالية. ستتم نشر تفاصيل الدعم المقدم بشكل منفصل لضمان استقرار السوق وتوفير القمح الضروري.

بعد تأثر المحصول المحلي للعام الثاني على التوالي بالجفاف، أطلق المغرب برنامج استيراد كبير لموسم 2023-2024 يستهدف 2.5 مليون طن من القمح. هذه الخطوة تأتي لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة من القمح في ظل توقعات بزيادة كميات الاستيراد هذا الموسم.

من المتوقع أن يكون الاتحاد الأوروبي هو المورد الرئيسي للقمح إلى المغرب هذا الموسم، مما يعكس تحسن العلاقات التجارية بين البلدين.

على الرغم من ذلك، يظل من غير الواضح حجم القمح الذي سيتم استيراده خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر، مع توفير الدعم للشحنات التي تم تحميلها قبل نهاية هذا الشهر حتى وإن وصلت في وقت لاحق.

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x