واجتمعت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، هذا الأسبوع مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هي ليفنغ، في مدينة سان فرانسيسكو في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار الاقتصادي بين أكبر اقتصادين في العالم، استعداداً لقمة “أبيك” التي تستضيفها الولايات المتحدة وتضم زعماء دول المحيط الهادئ
وزيرة الخزانة الأميركية والمسؤول الصيني يبحثان في التعاون المستقبلي.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن الاجتماعات التي عُقدت في الفترة من 9 إلى 10 نوفمبر شملت أيضًا المنتديات الاقتصادية والمالية الجديدة التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة المالية والبنك المركزي الصيني في أكتوبر الماضي.
وقد التقت يلين بنائب رئيس مجلس الدولة الصيني للمرة الأولى في يوليو الماضي عند زيارتها لبكين، وهذا اللقاء يأتي في سياق تزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بسبب القيود الأميركية على التكنولوجيا الحساسة.
وعلى الرغم من عدم وجود توقعات بتحقيق “منجزات” محددة خلال هذه الاجتماعات، إلا أن الهدف الرئيسي لوزيرة الخزانة الأميركية هو فهم أفضل لكيفية عمل العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، وضمان استقرارها.
تتعامل الاجتماعات أيضًا مع قضايا تعزيز نمو الاقتصاد الصيني وتحسين العلاقات بين البلدين.
من ناحية أخرى، تنوي وزيرة الخزانة الأميركية التحدث عن مخاوف بلادها من الممارسات الاقتصادية غير العادلة للصين، مثل استخدام أدوات غير سوقية وفرض حواجز على الوصول إلى الأسواق والقيود على الشركات الأميركية في الصين.
وتركز الولايات المتحدة على تعزيز التنافسية الصحية مع الصين وتعزيز حماية الأمن القومي الأميركي.
تعتبر هذه الاجتماعات خطوة إيجابية في تعزيز الحوار بين الولايات المتحدة والصين وتحسين الفهم المتبادل للتحديات الاقتصادية والسياسية بينهما.