الإمارات تفتح آفاقًا جديدة في استدامة الطيران
تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة طفرة ملحوظة في مجال الاستدامة في قطاع الطيران، حيث تسعى الأطراف الحكومية والخاصة إلى تحقيق توازن فعّال بين تلبية احتياجات النقل الجوي المتزايدة والحفاظ على البيئة في إطار استراتيجية شاملة
الإمارات تفتح آفاقًا جديدة في استدامة الطيران.
الطفرة في صناعة الطيران لا تقتصر على مجال معين، بل تشمل المطارات وشركات الطيران وصناعة الوقود المستدام. تقوم دولة الإمارات بجهود كبيرة لإنشاء بنية تحتية مبتكرة، حيث يتم تطوير مطارات صديقة للبيئة واعتماد تقنيات الطيران الذكي لتحسين كفاءة الرحلات وتقليل استهلاك الطاقة.
وفقًا لوكالة أنباء الإمارات “وام”، تسعى مطارات دولة الإمارات إلى تخفيض انبعاثاتها من الكربون بشكل كبير بحلول عام 2030. مطار دبي يضع أهدافًا طموحة لتحسين الاستدامة، ويعمل عن كثب مع شركات الطيران لتعزيز ممارسات الطيران المستدامة.
في مطار أبوظبي، تعد الاستدامة ركيزة أساسية في تصميم مبنى المسافرين A، حيث يتم توليد الطاقة الشمسية وتقليل انبعاثات الكربون، ويحقق توفيرًا كبيرًا في استهلاك المياه واستخدام الموارد المستدامة.
تتصاعد جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة، حيث تشجع شركات الطيران مثل الاتحاد والإمارات على الابتكار وتطوير وقود الطائرات المستدام لتقليل تأثير الوقود الأحفوري. كما تقوم شركة “أدنوك” بإنتاج وقود الطائرات المستدام باستخدام زيوت الطهي المستعملة.
تأتي هذه الجهود في إطار الالتزام الراسخ لدولة الإمارات بتحقيق الحياد الكربوني في قطاع الطيران بحلول 2050، مما يجعلها رائدة عالمية في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير مستقبل أخضر للطيران.