كوريا تضيف 682 عنصرًا جديدًا إلى قائمة المحظورات مع روسيا وبيلاروسيا
قررت كوريا الجنوبية تشديد الضوابط على عمليات التصدير إلى روسيا وبيلاروسيا بشكل كبير، من خلال توسيع نطاق العناصر التي تخضع لقيود التصدير. ويأتي هذا الإجراء ردًا على التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، وفقًا لتصريحات مسؤولين أمس
كوريا تضيف 682 عنصرًا جديدًا إلى قائمة المحظورات مع روسيا وبيلاروسيا.
أفادت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية بأنه خلال استعراض اللوائح المتعلقة بتداول العناصر الاستراتيجية، قامت كوريا الجنوبية بإضافة 682 عنصرًا إضافيًا إلى القائمة المحظورة، والتي تتضمن معدات البناء الثقيلة والبطاريات القابلة لإعادة الشحن ومكونات الطائرات والآلات وسلعًا أخرى.
وبحسب وكالة “يونهاب” للأنباء، فإن هذه الإضافات سترفع إجمالي عدد العناصر في القائمة إلى 1591، مقارنةً بالعدد الحالي البالغ 798 عنصرًا. ومن المتوقع أن تدخل هذه المراجعة حيز التنفيذ في أوائل عام 2024، بعد اكتمال الإجراءات الإدارية الضرورية وإصدار الحكومة للمبادئ التوجيهية اللازمة للمصدرين.
وأعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية عن قرارها بتشديد الضوابط على عمليات التصدير إلى روسيا وبيلاروسيا، حيث أشارت إلى أنها ستقوم بمراجعة “الحالات الاستثنائية” لكل حالة على حدة للشحنات المتجهة إلى البلدين. تأتي هذه الخطوة في إطار الفرص الكبيرة المتاحة لاستخدام العناصر المستهدفة لأغراض عسكرية، على الرغم من عدم تصنيفها على أنها عناصر استراتيجية وفقًا لنظام مراقبة الصادرات في كوريا الجنوبية.
في سياق آخر، أعلنت شركة بناء السفن الكورية الجنوبية “إتش.دي هيونداي” عن تعاونها مع شركة خدمات الحوسبة السحابية الأمريكية “جوجل كلاود”، بهدف تسريع وتيرة التحول الرقمي للشركة. تشمل هذه الشراكة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاعات متنوعة، بما في ذلك بناء السفن ومعدات التشييد في كوريا الجنوبية. وسيقدم “جوجل كلاود” حلولًا مؤسسية مثل منصتها “فيتركس أي” لتنمية تطبيقات صناعية محددة للذكاء الاصطناعي.
وأوضحت “إتش.دي هيونداي” أنها قد اختبرت بالفعل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في خدمة ما بعد البيع لقطاع صناعة معدات التشييد، وأن التعاون مع “جوجل كلاود” قد بدأ في يوليو 2023. تعتزم الشركة وضع خارطة طريق طويلة المدى لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحفيز التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في نشاطها التجاري.
ووزارة العلوم وتقنية المعلومات والاتصالات في كوريا الجنوبية ناقشت بشكل مكثف وسعت لتعزيز التعاون مع الحكومة اليابانية في مجالات التقنيات الفضائية والاستراتيجية، وفقًا لتقرير نقلته شبكة “كيه بي إس وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية.
وفي بيان أصدرته الوزارة، أفادت أن نائبة الوزير، جو صونج كيونج، قامت بزيارة إلى اليابان في الفترة من الأربعاء حتى الجمعة الماضية. خلال هذه الزيارة، التقت مع الأمين العام لمجلس العلوم والتكنولوجيا والابتكار التابع لمجلس الوزراء الياباني، هيروكي ماتسو، حيث تمت مناقشة تفاصيل البحوث المشتركة في مجال التقنيات الاستراتيجية بين المعاهد الوطنية في كوريا واليابان.
وفي إطار الحوار بين الجانبين، قدمت الوزارة الكورية اقتراحات لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات متنوعة مثل الرقمنة والزلازل والوقود النووي المستهلك. وكان المسؤول الياباني قد وافق على هذه الاقتراحات، مع التعهد بمناقشة تفاصيلها مع الوزارات ذات الصلة في اليابان. وتم التأكيد على استعداد الجانبين لتطوير هذه المناقشات باتجاه إبرام مذكرة للتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.