وقال حاكم بالي بالنيابة سانغ ميد ماهيندرا غايا “يرمي فرض الضريبة إلى حماية الثقافة والبيئة في بالي”.

وينبغي دفع الضريبة عبر الإنترنت من خلال موقع “لوف بالي”. وستُفرَض هذه الضريبة على السياح الأجانب الذين يصلون إلى بالي من الخارج أو من مناطق اندونيسية أخرى، على ما ذكر بيان.

ولن تُفرض الضريبة على السياح الإندونيسيين.

وأكد المحافظ أن الدفع عبر الإنترنت سيحدّ من احتمال تشكّل طوابير من الزوار الآتين إلى بالي.

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن بالي استقبلت نحو 4.8 ملايين سائح بين يناير ونوفمبر من العام الفائت، في حين يواصل قطاع السياحة في الجزيرة الذي تأثر سلباً جراء الجائحة، التعافي.

وتعهدت سلطات الجزيرة باتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة السلوك غير المناسب للسياح بعد تسجيل حوادث عدة، بينها خلع عدد من الأجانب ملابسهم في المعابد أو الأماكن المقدسة.

وأصدرت الحكومة المحلية في العام الفائت دليلاً موجهاً للسياح في بالي يشرح التصرفات التي عليهم تجنّبها.