عمرو سليم رحال المحروسة يكتب عن رحلته إلى تونس الخضراء

0

عمرو سليم رحال المحروسة يكتب عن رحلته إلى تونس الخضراء

 


في رحلة فريدة في ربوع القارة الافريقية وفي اجواء نهايه الصيف وحرارة الشمس القارسة بدأت رحلتي الدولية علي أرض تونس الخضراء من العاصمة حيث المدينة العتيقة وجامع الزيتونة المسجد العريق الذي جمع بين الحضارة الاندلسية والأموية في تصميمة قضيت صلاة الجمعة برفقة الزملاء وتجولت في المدينه اشاهد الأبواب العتيقة الفارهه وتوجهنا لتناول الإفطار التقليدي والتعرف علي العادات التونسيه وألتقاط العديد من الصور وفي الصباح وبعد يوم شيق في ارض العاصمة بدأنا المغامرة نحو الشمال برفقة دراجتي الهوائية الاشجار تزين الشوارع والحركه المرورية متوسطة فبعض المواطنين في طريقهم للخدمة اليومية وجهتي لأبعد نقطة شمالا في القارة الأفريقية المسافه المقطوعه ماتقرب من 90كيلو متر كان الطريق ممهد حتي واجهت مصعدين شديد الصعوبه انهكني من التعب ولكن استكملت الرحلة وفي الثانيه ظهر وصلت لولاية بنزرت حيث الجمال والبهاء والطبيعه الجميلة من الماء والمناظر الطبيعية . أصدقائي في أنتظاري علي مشارف المدينه لرفقتي حيثت الصعود إلي ابعد نقطة قضينا خلالها ساعتين من المرح والحب علي الرغم من أنه كان أول لقاء يجمعنا وبعد المرور علي غابات وأشجار وصلنا لمنطقة رأس انجله وقضينا فيها وقتا طريفا وكانت هذه رحلتي لشمال الجمهورية التونسية وفي رحلة الجنوب ومرورا بولاية نابل وصلنا إلي سوسة جوهرة الساحل والتي عادت بيا الذكريات إلي مدينه الاسكندرية وهواها وبحرها الجميل قضيت فيها يوما جميلًا برفقة زميلي والذي كان بمثابة مرشد لي ومنها توجهت لزيارة المنستير حيث مسقط راس الرئيس الحبيب بورقيبة وقمنا بزيارة قصره الرئاسي بعد قطع مسافة ٥٠ كيلو متر وقضيت يوما فيها لكي اتوجه صباحا إلي مدينة المهدية ومنها إلي زيارة قصر الجم ثم زيارة مدينه صفاقس عاصمة الجنوب وزيارة سيدي المنصور ومنطقه الشفار والمحرس ومنها بدأت رحلة الصحراء حيث ولاية قابس وهنا بدات الخضرا تتحول إلي صحراء قضيت فيها يوما لأتوجه لمدينة جربة التابعه لولاية مدنيين ونتنتهي رحلتي نحو الجنوب بعد الاستمتاع بعادات وتقاليد مختلفة بين الشعب التونسي والتعرف علي العادات وزيارة العديد من المناطق السياحية