قال لويس دي جويندوز نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي إن أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد الأوروبي حاليا هي التضخم القياسي، والذي أصبح واسع النطاق ويهدد الإنفاق الاستثماري والاستهلاكي.
وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر بالعاصمة الإسبانية مدريد يوم الاثنين “خفض معدل التضخم هو الإسهام الأساسي الذي يمكننا تحقيقه لتحسين الموقف الاقتصادي”.
يأتي ذلك في حين يتفق مسؤولو البنك المركزي الأوروبي على ضرورة استمرار زيادة أسعار الفائدة خلال الشهور المقبلة لمكافحة الارتفاع السريع في الأسعار. في الوقت نفسه ينتظر هؤلاء المسؤولون بيانات التضخم في منطقة اليورو للشهر الحالي قبل الاستقرار على قدر الزيادة المطلوبة في الفائدة.
التضخم
ويتوقع المحللون زيادة كبيرة في أسعار الفائدة الأوروبية خلال الاجتماع المقبل لمجلس محافظي البنك بحيث تكون بمقدار 75 نقطة أساس كما حدث في الاجتماع الماضي.
وكانت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي قالت في وقت سابق من اليوم في كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي، إن البنك سيواصل زيادة أسعار الفائدة رغم التباطؤ الشديد المتوقع للنشاط الاقتصادي في منطقة اليورو.