قال محافظا البنكين المركزيين الألماني والفرنسي إنهما مصممان على إعادة التضخم القياسي إلى معدله المستهدف البالغ 2%.
وفي مقابلة مشتركة، قال رئيس البنك المركزي الألماني يواخيم ناجل ومحافظ بنك فرنسا المركزي فرانسوا فيليروي دي جالهاو، إن حملة التشديد للبنك المركزي الأوروبي ستؤدي في النهاية إلى ترويض زيادة الأسعار التي تبلغ حاليا خمسة أضعاف هدفها، بحسب بلومبرج.
المركزي “الألماني” و”الفرنسي”
وقال فيليروي: “سنعيد التضخم إلى 2% بحلول نهاية عام 2024 أو2025 هذا ليس مجرد تنبؤ، إنه التزام”.
ورفع البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض بمقدار 200 نقطة أساس منذ يوليو. ومن المتوقع أن يقر المسؤولون زيادة أخرى في أسعار الفائدة وأن يتفقوا على طرق خفض ما يقرب من 5 تريليونات يورو (5.3 تريليون دولار) من السندات في ميزانيتهم العمومية.