انتقدت رئيسة اتحاد النقابات الألمانية ياسمين فاهيمي سياسة التقشف التي تتبعها الحكومة الاتحادية، ووصفتها بأنها سم للاقتصاد.
وقالت فاهيمي، وهي سياسية بارزة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم “الآن يتم البت فيما إذا كانت ستمتلك ألمانيا اقتصاديا قويا بوظائف جيدة في المستقبل أم لا”، وذلك بالنظر إلى الميزانية الاتحادية الوشيكة.
وتابعت فاهيمي “في مثل هذا الموقف ستود كل شركة عالمية الضخ في استثمارات مستقبلية بشكل كبير قدر الإمكان. وفي المقابل تؤخر الحكومة الاتحادية الاستثمارات”، وأشارت إلى أن ذلك يعد سما بالنسبة للاقتصاد.
سياسة التقشف في ألمانيا
وقالت السياسية الألمانية البارزة “لدينا الآن بالفعل مشكلات كبيرة، لأننا استثمرنا في العقد الماضي بشكل محدود للغاية وقمنا بتوفير الكثير للغاية: هناك جسور وطرق محطمة، وشبكة سكك حديدية بحاجة إلى إعادة تأهيل، ومدارس غير مجهزة على الإطلاق”، وأكدت فاهيمي “يجب ألا يتم إعادة هذا الخطأ الخاص بتحديد أولويات سياسية خاطئة مرة أخرى”.
وقالت ردا على سؤال عما إذا كانت لديها أفكار أخرى “إذا دفعت جميع الشركات في ألمانيا أجورا عادلة وفقا لتعريفات الأجور، سيعزز ذلك القوة الشرائية، وسيجلب أيضا المليارات إلى خزينة الدولة”.