مصرف ليبيا المركزي يتوحد بعد تسع سنوات من الانقسام بسبب الحرب الأهلية
انتهاء 9 سنوات من الانقسام: مصرف ليبيا المركزي يعود ككيان واحد
أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي يوم الأحد أن المصرف قد عاد ليصبح مؤسسة سيادية واحدة متحدة، بعد فترة تقارب عقد من الانقسام إلى فروعين ناجم عن الحرب الأهلية.
وأفصح محافظ المصرف، السيد عمر الكبير، عن هذا الخبر في مقر المصرف بمدينة طرابلس، بعد اجتماع جمعه بنائبه مرعي مفتاح رحيل ومديري فروع البنك في طرابلس وبنغازي.
تعود جذور انقسام مصرف ليبيا المركزي إلى عام 2014، عندما انقسم المصرف إلى فرعين، واحد في الغرب وآخر في الشرق، نتيجة للانقسام الوطني الذي نجم عن الحرب الأهلية.
يُعَدّ اتحاد المصرف المركزي هذا خطوة هامة نحو استعادة الاستقرار الوطني، بعد أن دخلت ليبيا في فترة من الفوضى بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011، بدعم من حلف شمال الأطلسي.
رحب عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، بالخطوة، مشيراً إلى أهمية تعزيز أداء هذه المؤسسة السيادية البارزة. وأكد التزامهم بتعزيز الشفافية والإفصاح من خلال تطبيق إجراءات جادة.
تم الإعلان عن نية المصرف المركزي في يناير بدء توحيد هياكله في إطار مساعي السلام التي تبعت الهدنة، وقد أصدر توجيهات لشركة ديلويت للخدمات المهنية للمساعدة في هذه العملية.