دعا زعماء القارة الأفريقية، في ختام قمة تاريخية في أبوجا يوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى دعم مشروع قاري ضخم لتطوير الطاقة الشمسية. تمت تسمية المشروع بـ “شمس إفريقيا”، ويهدف إلى استغلال الإمكانيات الشمسية الضخمة في القارة لتوليد الكهرباء بشكل نظيف ومستدام
المشروعات الكبرى: فرص استثمار ممتازة في أفريقيا.
تهدف مبادرة “شمس إفريقيا” إلى توسيع القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في أفريقيا بما يصل إلى 200 جيجاوات بحلول عام 2030، مما سيمكن العديد من البلدان الأفريقية من تلبية احتياجاتها المتزايدة للكهرباء والتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة.
وأشار الزعماء إلى أن مشروع “شمس إفريقيا” سيكون جزءًا أساسيًا من جهود القارة لمكافحة تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون، حيث تعتبر أفريقيا واحدة من الجهات الأكثر تأثرًا بتغير المناخ.
وتطلب هذه المبادرة تمويلًا دوليًا كبيرًا لتنفيذها بنجاح، وهما يشددان على أهمية تضافر الجهود الدولية لدعم مشروعات الطاقة المتجددة في القارة.
وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة على هذه المبادرة ووصفها بأنها “خطوة جريئة نحو تحقيق أهداف مكافحة تغير المناخ على الصعيدين القاري والعالمي”.
من المتوقع أن تشكل مبادرة “شمس إفريقيا” قاعدة للتعاون الدولي في مجال الطاقة المتجددة في السنوات القادمة، وستسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل في القارة بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.