الشراكة الجنوبية: تعزيز التعاون بين الدول العربية والأفريقية في قمة العشرين

بعد سنوات من الجهود المثابرة والعمل على التنمية الذاتية والإقليمية، أصبحت الدول العربية والأفريقية محورًا مركزيًا على طاولة أقوى اقتصادات العالم، وفقًا للنتائج غير المعتادة لقمة العشرين المنعقدة في نيودلهي

الشراكة الجنوبية: تعزيز التعاون بين الدول العربية والأفريقية في قمة العشرين.

باحثون اقتصاديون يشيرون إلى أن الدول العربية قد مثلت الشريك الأكثر حضورًا في جميع المشاريع والتحالفات التي نشأت عن قمة العشرين، مسهمةً بشكل كبير في ملفات المناخ والاستدامة والطاقة والبنية التحتية والتجارة والاستثمار. وقد استضافت دولة الإمارات ومصر وعمان قمة العشرين كضيوف، مما أعطى للعرب دورًا أكبر في هذه القمة.

من الجدير بالذكر أن الدول العربية قد أظهرت حضورًا مؤثرًا قبل انطلاق القمة، بفضل تأثيرها على الساحة الاقتصادية العالمية ومشاركتها المتزايدة في حركة التجارة العالمية.

من جهة أخرى، قُدِّم الاعتراف لأفريقيا بالعضوية الكاملة في مجموعة العشرين، مما يؤكد على دور القارة السمراء كلاعب مهم على الساحة العالمية. يعكس هذا الاعتراف التوقعات بزيادة سكان أفريقيا الشباب والقوى الاقتصادية في المستقبل، ويعزز موقع القارة كمنطقة للتجارة الحرة ومصدراً للموارد الحيوية.

في الختام، يتجلى دور العرب والأفارقة في قمة العشرين كمحركين للتنمية المستدامة والتغيير الاقتصادي العالمي. من الضروري مواصلة التعاون والاستثمار في قوتهم ومواردهم لتحقيق مستقبل أفضل للعالم ككل.

جمهورية إفريقيا الوسطىدول إفريقياشرطة جنوب إفريقياشمال إفريقيا
Comments (0)
Add Comment