تحليل مفصل لتخبط العملات في السوق السودانية في 13 سبتمبر

يشهد الجنيه السوداني حالة من عدم الاستقرار في الأسواق الرسمية وغير الرسمية “الموازية” نتيجة للضغوط الاقتصادية الذي يعيشها السودان على خلفية الأوضاع وتدهور الأمور مع الحرب بين قوات الجيش وقوات الدعم الميداني منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي

تحليل مفصل لتخبط العملات في السوق السودانية في 13 سبتمبر.

تأثرت حركة التجارة والاستثمار في السودان على خلفية الأحداث مما أدى إلى تدهور الجنيه، في ظل حاجة التجار المتزايدة والطلب على الدولار.

تواجه الحكومة السودانية صعوبات بسبب عجز الإنتاج والصادرات وانقطاع التعاون مع المؤسسات المالية، فيما طالبت مصادر وفق تقارير سودانية بضروة إجراء إصلاحات اقتصادية شاملة، ومنها تحديث نظام الصرف وتشجيع الاستثمار.

في سياق متصل، قالت الأمم المتحدة إن الاقتصاد السوداني تراجع بنسبة تصل إلى 42% جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي قارب على إكمال شهره السادس.

أما بالنسبة لأسعار صرف العملات، فقد شهدنا التالي:

– سعر الدولار في السودان انخفض إلى 590 جنيهًا في البنك الرسمي.

– سعر الدولار في السوق السوداء زاد إلى 760 جنيهًا.

– سعر اليورو استقر عند 617.93 جنيهًا في البنك المركزي وزاد إلى 663.51 جنيهًا في بنك الخرطوم.

– سعر اليورو في السوق السوداء تراجع إلى 675 جنيهًا.

– أسعار العملات العربية ارتفعت بشكل ملحوظ.

– سعر الريال السعودي ارتفع إلى 205 جنيهات في السوق السوداء و188.5 جنيه في بنك الخرطوم.

– سعر الدرهم الإماراتي ارتفع إلى 220 جنيهًا في السوق السوداء و194.96 جنيهًا في البنك.

الأزمة السودانيةالاقتصاد السودانيالجنيه السودانيالسودان
Comments (0)
Add Comment