بيانات من مبادرة البيانات المشتركة (جودي) كشفت عن انخفاض صادرات السعودية من النفط الخام إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عامين خلال شهر يوليو. وفقًا للبيانات، انخفضت صادرات السعودية إلى 6.012 مليون برميل يوميًا في يوليو، مقارنة بـ 6.804 مليون برميل يوميًا في يونيو، بانخفاض يبلغ 11.6 بالمئة. يُعد هذا الرقم هو الأدنى منذ يونيو2022
تراجع صادرات النفط السعودية في يوليو لأدنى مستوى خلال عامين.
السبب وراء هذا الانخفاض يعود جزئيًا إلى قرار السعودية بتقليل إنتاجها بشكل كبير في يوليو، حيث بلغ الإنتاج 9.01 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 943 ألف برميل يوميًا عن يونيو. هذا الإجراء يأتي في إطار اتفاق تحالف أوبك+ للحد من الإمدادات حتى عام 2024.
من الملاحظ أيضًا تراجع المخزونات النفطية في المملكة بمقدار 2.96 مليون برميل إلى 146.73 مليون برميل. يُعزى هذا التخفيض إلى توجيه المصافي المحلية لكميات أقل من النفط الخام.
على الجانب الآخر، ارتفع حرق الخام المباشر بمقدار 49 ألف برميل يوميًا في يوليو إلى 592 ألف برميل يوميًا.
علاوةً على ذلك، شهدنا تراجعًا في صادرات المملكة من المنتجات النفطية بمقدار 203 آلاف برميل يوميًا إلى 1.14 مليون برميل يوميًا في يوليو.
وفيما يتعلق بسوق النفط العالمية، أعلنت السعودية وروسيا تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية العام، رغم ارتفاع الأسعار في سوق النفط. هذا الإجراء قد يؤدي إلى عجز كبير في السوق في الربع الأخير من العام، وفقًا لتصريحات وكالة الطاقة الدولية.
وفي تطور آخر، قررت السعودية رفع سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لشهر أكتوبر تشرين الأول للمشترين الآسيويين، مما يعكس استجابتها للتغيرات في السوق العالمية للنفط.