على هامش الدورة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، التي تقام في المغرب تم توقيع مجموعة من الاتفاقات ذات الصلة بميدان الهيدروجين الأخضر. تتطلع هذه الاتفاقات إلى تعزيز الابتكار وتعزيز التدريب في مجال الهيدروجين الأخضر بهدف تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى وضع سياسات مناسبة لدعم نجاح التحول الطاقي في المملكة المغربية
جهود المغرب في تعزيز الهيدروجين الأخضر وتطويره.
تم انطلاق أعمال هذه الدورة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته يوم الثلاثاء في مراكش. تأتي هذه الفعالية مع دعوات للتعاون والتفاعل الجاد مع التحديات البيئية العالمية التي نواجهها. يشارك فيها مصممو السياسات، ورواد الصناعة، وخبراء البحوث، والمبتكرين العالميين. تستمر القمة لمدة يومين تحت رعاية الملك محمد السادس، بإشراف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، وتكتل الهيدروجين الأخضر في المغرب، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. تأتي هذه القمة في وقت ذو أهمية خاصة نظرًا للأزمة الطاقية العالمية والتوترات الدولية والتحولات السياسية المتسارعة.
رئيس Cluster GreenH2، أكد، محمد يحيى زنيبر في الجلسة الافتتاحية أن اقتصاد الهيدروجين الأخضر يمثل فرصة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية والهجرة. وشدد على أهمية التدريب لصياغة وتنفيذ استراتيجيات صناعية وسياسات تهدف إلى تحقيق السيادة التكنولوجية وتعزيز التعاون الدولي.
من جهة أخرى، أشار سمير رشيدي، المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، إلى تحسن نتائج صناعة السيارات والطيران في المغرب وتطوير مشروع “Green Ammonia Pilot plant” الذي يركز على الابتكار والهيدروجين الأخضر وتطبيقاته.
دعا رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي إلى التفاعل مع التحديات البيئية العالمية وضمان توفير الطاقة واستقرار السوق العالمية. وأكد أن الهيدروجين الأخضر سيكون له دور كبير في تلبية الاحتياجات الطاقية في العقود القادمة.
أشار، رئيس اتحاد مقاولات المغرب، شكيب لعلج إلى ضرورة إزالة الكربون من الصناعة واستخدام الطاقات المستدامة في ضوء الأزمة المناخية الحالية. وأشار إلى أن الهيدروجين الأخضر سيكون جزءًا أساسيًا من مستقبل الطاقة المستدامة.
أكدت ، رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، مباركة بوعيدة أهمية الجهات المحلية كجهات فاعلة في التحول نحو اقتصاد أخضر ومرن. وأوضحت دور الجهات الترابية في دعم النمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي والابتكار، مشددة على أنها أماكن للاختبار والتجربة للأفكار والشراكات الجديدة.