حفاظًا على البيئة: دعم المبادرات البيئية في المغرب

المغرب: قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الثلاثاء إنها تثق في قدرة قيادات البنك وصندوق النقد الدوليين على تعديل اجتماعاتهم السنوية في المغرب في الفترة من التاسع إلى الخامس عشر من أكتوبر، في ضوء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد

حفاظًا على البيئة: دعم المبادرات البيئية في المغرب.

مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ورئيس البنك الدولي أجاي بانغا، بالإضافة إلى وزيرة الاقتصاد المغربية نادية فتاح العلوي، أعلنوا يوم الاثنين أن الاجتماعات ستستمر في مراكش على الرغم من الزلزال الذي أسفر عن خسائر فادحة.

وأشاروا إلى أنهم سيقومون ببعض التغييرات على خطط الاجتماعات لتكييفها مع الوضع الراهن. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه تنظيم هذه الفعاليات التي ستجمع أكثر من عشرة آلاف شخص في مراكش، أعربت يلين عن دعمها لأي تغييرات يرونها مناسبة.

وفيما يتعلق بتلك التغييرات، أوضحت يلين أنها ستترك الأمر لرئيسي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للتعاون مع الحكومة المغربية لتحديد ما هو مناسب وممكن. وأكدت على أهمية تقديم الدعم للمغرب في هذا الوقت الصعب وضرورة تقديم العون للمتضررين من الزلزال.

هذا التصريح يبرز التضامن الدولي والتفهم للظروف الصعبة التي يمر بها المغرب، والتأكيد على أهمية استمرارية الاجتماعات في دعم التنمية والازدهار في البلاد.

اقتصاد المغربالاستثمارات المغربيةالبنك المركزي المغربيالحكومة المغربية
Comments (0)
Add Comment