تونس – في خطوة تاريخية، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد أمرًا رئاسيًا يقسم البلاد إلى خمسة أقاليم قبل إجراء انتخابات مجلس الجهات والأقاليم. يهدف هذا القرار إلى تحقيق التوازن بين الجهات ودعم الاقتصاد من خلال تعزيز التنمية الجهوية واللامركزية
تونس الجديدة: رؤية لتقسيم البلاد إلى 5 أقاليم.
وتم تحديد حدود الأقاليم بعناية، حيث تم تضمين محافظات معينة في كل إقليم. وتتضمن الإقليم الأول محافظات الشمال الغربي مثل بنزرت وباجة وجندوبة والكاف، بينما يشمل الإقليم الثاني محافظات الشمال الشرقي مثل تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة وزغوان ونابل.
القرار الرئاسي يهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين الجهات المختلفة وتقليل الفوارق الاقتصادية والاجتماعية. من المتوقع أن يلعب مجلس الجهات والأقاليم دورًا مهمًا في تعزيز اللامركزية وتحقيق التنمية الجهوية.
هذه الخطوة تأتي في سياق استعداد تونس لانتخابات مجلس الجهات والأقاليم المقررة في ديسمبر المقبل. ومن المتوقع أن يكون لهذا التقسيم تأثير إيجابي على التنمية في المناطق الداخلية ويسهم في تقليل الفوارق بين الجهات.
خبراء اقتصاديون يرىون أن هذا التقسيم سيسهم في تحفيز الاستثمار في المناطق الداخلية وسيعزز التكامل بين المدن الداخلية والساحلية. ولضمان نجاح هذا التقسيم، يجب توفير الإمكانات المالية والبشرية اللازمة للأقاليم.
مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الجهات والأقاليم، يبدو أن تونس تستعد لمرحلة جديدة من التنمية واللامركزية من خلال هذا التقسيم الإداري الجديد.