في الآونة الأخيرة، شهدت العديد من المدن الأفريقية تزايدًا ملحوظًا في الاستثمار في بنية التحتية المخصصة للمشي وركوب الدراجات. هذه الجهود تأتي مع دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي يشجع على تعزيز التنقل الحضري النشط في المدن الأفريقية
التنمية الحضرية المستدامة من خلال التنقل النشط في أفريقيا.
تجدد هذا الجهد في عاصمة إثيوبيا، أديس أبابا، حيث يعمل نشطاء شبان مثل إفريم بيكيلي ولديسوس على تعزيز ركوب الدراجات وجعله شائعًا في المدينة. يعتقد هؤلاء الشبان أن هذه الخطوة ستقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة وستحسن صحة المواطنين.
ومع تزايد الاهتمام بتعزيز التنقل النشط في المدن الأفريقية، يسعى الناشطون والمسؤولون الحكوميون إلى تحسين السلامة على الطرق وتوفير بنية تحتية تجعل ركوب الدراجات والمشي أكثر أمانًا في وجه التحديات القائمة، حيث تعتبر الطرق خطيرة للغاية.
تأتي هذه الجهود في إطار الرغبة في تشجيع المزيد من الأشخاص على اعتماد التنقل النشط، مما يقلل من ازدحام الطرق ويساهم في مكافحة أزمة المناخ التي تواجه القارة الإفريقية بالفعل.
عُقد أسبوع المناخ الأفريقي 2023 في نيروبي، كينيا، وقد ركز على النقل الحضري كوسيلة للتغلب على تحديات تغير المناخ في القارة. وعلى الرغم من أن أفريقيا تعد واحدة من أصغر المساهمين في تغير المناخ على الصعيدين العالمي والإقليمي، إلا أنها تتخذ خطوات إيجابية نحو تحقيق التنقل الحضري المستدام والنشط.
إن النقل النشط يعد حلاً فعالًا لتقليل الانبعاثات وتحسين الصحة العامة، وهو مجال يجب تعزيزه في المدن الأفريقية وخارجها.