المغرب والهيدروجين الأخضر: خطوات نحو مستقبل مستدام.

تطمح المملكة المغربية إلى أن تصبح رائدة في مجال صناعة الهيدروجين الأخضر في المنطقة المغاربية، وذلك بهدف تصديره إلى أوروبا واستخدامه في إنتاج الأسمدة. يأتي هذا الهدف في إطار الجهود العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة

المغرب والهيدروجين الأخضر: خطوات نحو مستقبل مستدام..

وفي خطابه السنوي بمناسبة ذكرى توليه العرش، أكد الملك محمد السادس على هذا الطموح ودعا الحكومة إلى تنزيل هذا العرض بالجودة اللازمة والاستجابة لمشاريع المستثمرين العالميين في مجال الهيدروجين الأخضر.

الهيدروجين الأخضر يعد وقودًا نظيفًا يمكن إنتاجه باستخدام الكهرباء المتجددة ويتميز بعدم إنتاج انبعاثات كربونية. يمكن استخدامه في النقل وعدة صناعات أخرى.

ومع ذلك، تواجه المغرب تحديات تتعلق بتقديم عرض تنافسي بأقل تكلفة ممكنة وتطوير منظومة صناعية متكاملة لإنتاج وتوزيع الهيدروجين.

إلى جانب المغرب، تسعى الجزائر وتونس أيضًا إلى تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر والاستفادة منها كموردين للطاقة نظيفة للأسواق العالمية.

بالنسبة للمغرب، هذا الطموح يشكل فرصة لتعزيز دورها في صناعة الأسمدة والاستفادة من احتياطيها الكبير من الفوسفات.

على الرغم من التحديات، يبدو أن المغرب والدول المغاربية الأخرى تتجه نحو تحقيق تقدم في مجال الهيدروجين الأخضر والمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة والحفاظ على البيئة.

الاستثمارات المغربيةالاقتصاد المغربيالحكومة المغربيةالهيدرجين الأخضر
Comments (0)
Add Comment