في إعلان مفاجئ أذهل المواطنين، أعلن التلفزيون الرسمي في جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير قام بإقالة رئيس البنك المركزي، جوني أوهيسا داميان، إضافة إلى اثنين آخرين من كبار المسؤولين الماليين
رئيس جنوب السودان يستبدل محافظ البنك المركزي.
يشكل هذا الإعلان الثاني لإقالة رئيس البنك المركزي خلال فترة قصيرة، مما يثير تساؤلات حول الأسباب وراء هذه التغييرات المتسارعة في القيادة المالية للبلاد.
لم يتم الكشف عن الأسباب وراء إقالة داميان، وتم تعيين جيمس أليك قرنق، مستشار صندوق النقد الدولي، لتولي المسؤولية بدلاً منه. كما شملت التغييرات استبدال نائبي محافظ البنك المركزي ورئيس هيئة الإيرادات الحكومية، فضلاً عن مسؤولين آخرين في وزارتي المالية والتجارة.
تكررت هذه التغييرات المفاجئة في القيادات المالية خلال السنوات الأخيرة، حيث شهد عام 2020 تغيير محافظ البنك المركزي مرتين.
يواجه اقتصاد جنوب السودان تحديات كبيرة نتيجة للركود الذي أصابه منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2013. ورغم تحسن إنتاج النفط الخام في السنوات الأخيرة، إلا أنه لم يعد إلى مستويات ما قبل الحرب.
تتساءل الشعب والمحللون عن تأثير هذه التغييرات على الوضع الاقتصادي الحالي وما إذا كانت ستسهم في تحسين الظروف المالية الصعبة التي يمر بها جنوب السودان.