المغرب تستضيف مؤتمر البنك الدولي وصندوق النقد لتحفيز التنمية في أفريقيا

رغم المعاناة التي يعيشها أهل المغرب جراء الزلزال الذي أسفر عن خسائر مأساوية، فإن إصرار المغرب على استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين يبرز التفاؤل والإصرار على استمرار الحياة الاقتصادية

المغرب تستضيف مؤتمر البنك الدولي وصندوق النقد لتحفيز التنمية في أفريقيا.

شهد مطار مراكش الدولي يوم الأحد حركة استثنائية، حيث توافدت وفود من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذه الاجتماعات التي تعقد لمدة أسبوع، والتي يتوقع أن يشارك فيها نحو 14 ألف شخص، بينهم قادة ومدراء عامون وخبراء اقتصاديين.

رغم التحديات، زُينت الطرقات بشعارات تشير إلى عودة هذه الاجتماعات إلى القارة الأفريقية بعد غياب دام 50 عامًا، وشهدت الفنادق اكتظاظًا بالمشاركين، مما يعزز إيرادات السياحة التي تعتبر مصدرًا هامًا للاقتصاد المغربي.

على الرغم من الزلزال، سُجل نمو اقتصادي بنسبة 2.3٪ في الربع الثاني من العام الحالي، مما يظهر تحسنًا نسبيًا. وفي هذا السياق، أشارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، إلى ضرورة التحذير من التفاؤل المفرط وتوقعت استمرار تراجع معدلات النمو.

في إطار الاجتماعات، يُتوقع أن يصدر صندوق النقد الدولي تقارير حول آفاق الاقتصاد العالمي والاقتصاد الإقليمي، مع التركيز على تحديات القارة الأفريقية وفرص التنمية. رغم التحديات، تظهر القارة بقوة في جدول الاجتماعات، حيث يخصص البنك الدولي جلسات لمناقشة استجابة الأزمات وتقديم تمويل للمشاريع.

في ختام اليوم، أكد رئيس البنك الدولي الجديد، أجاي بانغا، على العلاقات العريقة بين المغرب والبنك الدولي، مُشيرًا إلى أهمية هذا الحدث لدراسة برامج جديدة للتنمية واستكشاف الفرص المتاحة.

إفريقياالأموال المغربالاقتصاد المغربيالبنك الدوليصندوق النقد الدولي
Comments (0)
Add Comment