أعلنت وزارة السياحة المغربية في بيان لها أمس الاثنين عن ارتفاع ملحوظ في عدد السياح الوافدين إلى البلاد، حيث سجلت زيادة بنسبة 39% على أساس سنوي خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري. يأتي هذا الإعلان الإيجابي رغم التحديات التي واجهت المغرب جراء زلزال ضرب البلاد في سبتمبر/أيلول الماضي، مخلفًا خسائر بشرية ومادية
المغرب يشهد نمواً قياسياً بنسبة 39% في السياحة الوافدة خلال 10 أشهر.
ووفقًا للبيان، بلغ إجمالي عدد السياح الأجانب الذين زاروا المغرب 12.3 مليون سائح منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول السابق. كما أشار البيان إلى أن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهد استقبال 1.2 مليون سائح بارتفاع قدره 3% مقارنة بنفس الشهر من العام 2022.
ونقل البيان عن وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور التي أكدت أن العدد الإجمالي تجاوز عتبة 12 مليون سائح، وأعربت عن طموح الوزارة في تحقيق رقم قياسي يبلغ 14 مليون سائح بنهاية العام الجاري.
وأكدت عمور على استمرار الجهود المبذولة في مجال الترويج السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، مشيرة إلى أن هذه النتائج تعزز التفاؤل بمستقبل القطاع السياحي في المغرب.
يذكر أن الحكومة المغربية أعلنت في 31 يناير/كانون الثاني 2023 أن عدد السياح الذين زاروا البلاد خلال العام 2022 بلغ 11 مليون سائح، فيما يتوقع المغرب استقبال 26 مليون سائح سنويًا حتى عام 2030 كجزء من مخطط لإنعاش القطاع السياحي.