تعرضت موانئ جنوب إفريقيا، وعلى وجه التحديد ميناء دوربان، الذي يُعد أكبرها، إلى حالة من التكدس الشديد بسبب عطل في المعدات، بما في ذلك الرافعات، ما أدى إلى تراكم حوالي 71 ألف حاوية شحن. يعتبر ميناء دوربان الثاني بعد ميناء بورسعيد في مصر من حيث حجم حركة الحاويات في القارة الإفريقية
تجمد حركة الحاويات وسط أكبر الموانئ البحرية في جنوب إفريقيا.
أفاد جاكوب فان رينسبورج، مدير وحدة الأبحاث والتطوير برابطة وكلاء الشحن في جنوب إفريقيا، بأن هناك حاجة “ماسة” لتفريغ حمولة الشحن المتراكمة. وفقًا لوكالة “بلومبيرج”، قالت شركة ترانزنت بورت ترمينالز الحكومية إن تكدس الحاويات يستلزم حوالي سبعة أسابيع للانتهاء من عمليات الشحن في محطة “بير1″، ونحو 15 أسبوعًا في محطة “بير2” بالميناء.
تُظهر هذه الأزمة اللوجستية التحديات التي تواجهها الشركات في جنوب إفريقيا، حيث يعاني قطاع النقل من عدم كفاءة شركة “ترانزنت إس أو سي” الحكومية في توفير وسائل النقل الفعالة، خاصة خطوط سكك الحديد. يُضطر القطاع التجاري إلى مواجهة تأثيرات سلبية، حيث قد لا تكون المتاجر وشركات التجزئة قادرة على تلبية الطلب الزائد في الأسواق بسبب تأخر إدخال المنتجات، مما يؤدي إلى تخفيض أسعار الملابس وتأثيرات اقتصادية أخرى.