تظهر بيانات بديلة تشير إلى ضعف في سوق العمل الصيني وتراجع في ثقة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في تناقض واضح مع الأرقام الرسمية للتوظيف التي تشير إلى استقرار الوظائف. التحليلات المستقلة لإعلانات الوظائف الإلكترونية وعمليات المسح للاقتصاد والأسر تشير إلى تدهور سوق العمل في البلاد خلال الربع الثالث، مع تمديد الانخفاض إلى أكتوبر ونوفمبر
تفاقم أزمة البطالة في الصين: تحليل لتدهور السوق العمل خلال الربع الثالث
على الرغم من أن معدل البطالة الرسمي في المناطق الحضرية بالصين تظل مستقرة في أكتوبر عند 5 في المائة، مقارنة بالشهر السابق، إلا أن التحليلات البيانية لبيانات الوظائف الإلكترونية تشير إلى تراجع في فرص العمل. وفقًا لـ “بلومبيرج”، ما زالت ثقة المستهلك ضعيفة، وتتعرض الشركات الصينية لضغط على الموظفين الجدد من خلال تقديم رواتب أقل من المتوقع.
يشير هذا التناقض إلى أهمية النظر إلى مؤشرات بديلة وتحليلات مستقلة للحصول على صورة أكثر دقة حول وضع سوق العمل في الصين، مشيرين إلى تحديات أكبر قد تكون تحت السطح وتحتاج إلى اهتمام فوري لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.