السويد تتجه نحو الركود الفني الأول في تاريخها الحديث

في الربع الثالث من هذا العام، شهد الاقتصاد السويدي انكماشًا للمرة الثانية، مشيرًا إلى دخول البلاد في مرحلة “الركود التقني”. أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء عن هيئة الإحصاء السويدية أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض بنسبة 0.3٪ في الربع المنتهي في أكتوبر

السويد تتجه نحو الركود الفني الأول في تاريخها الحديث.

وأوضحت يسيكا إنغدال، مديرة قسم الحسابات القومية في وكالة الإحصاء، قائلة: “انخفض الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي، ورغم وجود انكماش اقتصادي واسع النطاق، نجحت صادرات الخدمات القوية في تقليل حدته”.

ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تصفية المخزونات وتراجع استهلاك الأسر، حيث أشارت إنغدال إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي للأسر للربع الخامس على التوالي. وفي مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4٪.

من الجدير بالذكر أن السويد، عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها لا تعتمد على اليورو كعملة.

يُشير إلى أن الركود التقني يُعرف عادةً بأنه فترتان متتاليتان من الانكماش، وعلى الرغم من عدم وجود اتفاق محدد حول تعريف الركود، يُعرفه المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية في الولايات المتحدة على أنه “انخفاض كبير في مستويات النشاط الاقتصادي يستمر لبضعة أشهر، يتسبب في انخفاض مستويات الإنتاج والتوظيف والدخل الحقيقي وغيرها من المؤشرات، ويبدأ عادةً عندما يصل الاقتصاد إلى قمة النشاط وينتهي عندما يصل إلى أدنى مستوياته”.

البنك المركزي السويديالركودالركود الاقتصاديالسويد
Comments (0)
Add Comment