أعلنت غرفة التجارة والصناعة الألمانية اليوم أن نصف الشركات الألمانية تواجه تحديات في ملء الوظائف الشاغرة بسبب نقص العمالة، وهذا على الرغم من الركود الذي يعاني منه أكبر اقتصاد في منطقة اليورو
دراسة تكشف أن 50% من الشركات في ألمانيا تواجه أزمة في التوظيف.
تواجه ألمانيا، كباقي الدول الصناعية حول العالم، نقصًا عميقًا في العمالة، خاصة في القطاعات التي تتطلب مهارات عالية النمو. ووفقًا لتقرير “رويترز”، انخفضت نسبة الشركات التي تواجه صعوبات في التوظيف قليلاً من الاستطلاع السابق الذي شمل 22 ألف شركة، وتراجعت إلى 50 في المائة من 53 في يناير.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي لشركة DIHK، أكيم ديركس، إلى أن وضع العمالة الماهرة لا يزال حرجًا للغاية. وبحسب التقديرات الأخيرة، يظل هناك 1.8 مليون وظيفة شاغرة في الاقتصاد الألماني ككل، مما يتسبب في خسائر تقدر بأكثر من 90 مليار يورو من القيمة المضافة هذا العام، ما يعادل أكثر من 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأظهر الاستطلاع أن ثمانية من كل عشر شركات تتوقع تأثيرات سلبية نتيجة لنقص العمالة. واستجابة لهذه التحديات، أصدرت الحكومة الألمانية تشريعات جديدة هذا العام لدعم استقرار العمال الأجانب في ألمانيا.
وفي سياق متصل، يرى أكثر من نصف الشركات أن توظيف العمالة الأجنبية والمهرة يعد خيارًا ضروريًا لتأمين العمالة الماهرة، وذلك وفقًا لنتائج المسح الحديث.