تأثير التقلبات النفطية على السيولة المالية في بورصات الإمارات

أغلقت بورصتا الإمارات على انخفاض اليوم الجمعة، متأثرة بالتقلبات الحادة في أسعار النفط بعد اتفاق منتجي أوبك بلس على تخفيضات طوعية لإنتاج الخام في أوائل العام المقبل. وقد جاءت هذه التخفيضات دون توقعات السوق، مما ألقى بظلاله على أداء الأسواق المالية في الإمارات

تأثير التقلبات النفطية على السيولة المالية في بورصات الإمارات.

اتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك بلس، الذين يشكلون أكثر من 40% من إنتاج النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول من 2024. وعلى الرغم من هذه الخطوة، فإن تأثيرها السلبي على الأسواق المالية كان أكبر من المتوقع.

سجلت أسعار النفط تراجعًا، حيث تداول خام برنت – المحفز الرئيسي للأسواق المالية في المنطقة – عند 80.6 دولار للبرميل خلال تداولات اليوم، مما أثر سلباً على أداء بورصات الإمارات. وعلى الرغم من تقلص بعض الخسائر في وقت لاحق، فإن الأسواق تظل تحت تأثير الضغوط الناتجة عن التقلبات في أسعار النفط.

أغلق مؤشر بورصة أبو ظبي منخفضًا بنسبة 0.2%، مختتمًا سلسلة مكاسب استمرت 3 جلسات، فيما أنهى مؤشر دبي القياسي اليوم بانخفاض 0.1%.

جورج بافيل، المدير العام في “كباكس دوت كوم الشرق الأوسط”، أشار إلى أن بورصة دبي لا تزال تتعرض لبعض الضغوط، حيث يسيطر الحذر بين المستثمرين في ظل ترقب حديث رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول، الذي قد يقدم إشارات حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة الأميركية.

مع ارتفاع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة وتوقعات بانتهاء دورة التشديد النقدي، يظل المستثمرون يراقبون تطورات السوق بحذر. في هذا السياق، تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند الفتح اليوم الجمعة، مع ترقب المستثمرين للمؤشرات التي قد يقدمها جيروم باول فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية.

أخبار الإماراتإمدادات النفطاقتصاد الإماراتالإمارات تبتكر
Comments (0)
Add Comment