السيطرة على أوضاع سوق النفط وتدهور الأسعار

قالت منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” في بيان لها يوم الأربعاء إن المضاربين لعبوا دوراً حاسماً في التراجع الكبير لأسعار العقود الآجلة للنفط الخام خلال شهر نوفمبر الماضي. ورغم هذا التأكيد على تأثير المضاربين، أبدت المنظمة تفاؤلاً حذراً بشأن العوامل الأساسية التي تؤثر على سوق النفط في عام 2024

السيطرة على أوضاع سوق النفط وتدهور الأسعار.

وأشارت “أوبك” إلى أن الانخفاض الأخير في الأسعار كان ناجماً عن “المخاوف المُبالغ فيها” بشأن الطلب، في حين استمرت في توقعاتها المرتفعة نسبياً لاستهلاك النفط في عام 2024. وسجلت أسعار خام برنت أدنى مستوى لها في ستة أشهر، بلغت حوالي 72 دولاراً للبرميل، بالقرب من أعلى مستوى لها في سبتمبر من العام الحالي الذي بلغ 98 دولاراً للبرميل.

وفي تقريرها الشهري، أكدت “أوبك” استمرار توقعات نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2024 دون تغيير، حيث يتوقع أن يصل إلى 2.25 مليون برميل يومياً.

وأوضحت المنظمة أن إنتاجها الشهري من النفط الخام قد انخفض بنحو 57 ألف برميل يومياً إلى 27.84 مليون برميل يومياً في نوفمبر، وذلك نتيجة لانخفاضات في الإنتاج النفطي في العراق وأنغولا ونيجيريا.

أخبار النفطأسعار النفطإمدادات النفطاوبك
Comments (0)
Add Comment