أعلن يوري كليمينكو، السفير الروسي لدى مدريد، اليوم أن حجم التجارة بين روسيا وإسبانيا شهد تراجعًا حادًا بنسبة 54.2% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وأرجع كليمينكو هذا التراجع إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا
هبوط حاد بنسبة 54% في حجم التبادل التجاري بين روسيا وإسبانيا.
وفي تصريحاته، قال السفير الروسي: “لقد وقع حجم التجارة بين روسيا وإسبانيا ضحية لسياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب”. وأضاف: “في عام 2022، انخفض إجمالي واردات روسيا من إسبانيا بنسبة 42%، وهذا جاء قبل فرض العقوبات”.
وأشار كليمينكو إلى الأرقام الدقيقة، حيث بلغ إجمالي واردات روسيا من إسبانيا في عام 2022 نحو 1.28 مليار يورو، مظهرًا انخفاضًا بنسبة 42% مقارنة بالعام الذي سبقه. وأوضح أن حجم التبادل التجاري استمر في التراجع، حيث انخفض بنسبة 54.2% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، مع تراجع صادرات روسيا إلى إسبانيا بنسبة 58.6% لتصل إلى 2.47 مليار يورو، فيما انخفضت واردات روسيا من إسبانيا بنسبة 35.2% لتصل إلى 665.5 مليون يورو.
وختم كليمينكو تصريحاته بالتأكيد على تأثير العقوبات على العلاقات التجارية بين البلدين، معبرًا عن أمله في أن يتم التغلب على هذه التحديات وتحسين العلاقات الاقتصادية المستقبلية بين روسيا وإسبانيا.