شهدت الأسواق المالية اليوم الخميس استقرارًا في قيمة الدولار، فيما تكبد الإسترليني خسائر بعد تسجيل أكبر انخفاض له أمام الدولار في شهرين يوم أمس الأربعاء. يُرجى ملاحظة أن هذا الأداء جاء في سياق معاملات ضعيفة نتيجة لموسم العطلات
استقرار الدولار يضع ضغوطًا على الإسترليني في ظل هموم التضخم.
تأثر الإسترليني بشكل خاص بتراجع معدل التضخم البريطاني إلى 3.9٪ في أكتوبر، مسجلاً أدنى مستوى له في عامين. ونتيجة لذلك، انخفضت قيمة الإسترليني بنسبة 0.7٪ إلى 1.2638 دولار، مع توقعات بأن يقوم بنك إنجلترا بتخفيض الفائدة في مايو.
يشهد السوق حالياً حالة من التوتر في انتظار نتائج بيانات التضخم في الولايات المتحدة المقرر نشرها غدا الجمعة، حيث من المتوقع أن تلقي بظلالها على اتجاهات الأسواق وتحركات الدولار والإسترليني في الفترة القادمة. يجدر بالذكر أن الإسترليني سجل أدنى مستوى له في أسبوع اليوم الخميس عند 1.2618 دولار.”
وتسجل الإسترليني أدنى مستوياته أمام اليورو في أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث وصل إلى 86.78 بنس. وتتوقع التوقعات استمرار الانخفاض مع تراجع معدل التضخم السنوي إلى 3.3٪، أدنى مستوى له منذ عام 2021، مما يؤثر على بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة.
في سياق آخر، ارتفع الين بنسبة 0.2٪، حيث سجل 143.24 مقابل الدولار في أحدث معاملاته بعد أن وصل إلى 142.81 في وقت سابق من الجلسة. وفيما يتعلق باليورو، استقر عند مستوى 1.0941 دولار.
فيما يخص الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي، شهدا انخفاضًا طفيفًا عن أعلى مستوياتهما في خمسة أشهر، التي سجلاها في الجلسة السابقة يوم الأربعاء.”
وسجل الدولار الأسترالي، في أحدث معاملاته، قيمة قدرها 0.6744 دولار أمريكي، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ يوليو تموز عند 0.6779 دولار أمس. فيما بلغ سعر الدولار النيوزيلندي في التداول الحالي 0.6251 دولار أمريكي.
وعلى صعيد الأسواق العالمية، استقر مؤشر الدولار عند 102.40، وذلك بعد تراجعه بنسبة 1٪ منذ بداية العام الحالي. وفي السياق ذاته، شهد اليوان الصيني انخفاضًا ليصل إلى 7.1469 مقابل الدولار.
أما عن عالم العملات الرقمية، فقد قفزت عملة البتكوين لفترة وجيزة، حيث تجاوزت حاجز ال 44 ألف دولار أمريكي أمس الأربعاء، واستقرت في التداول الحالي عند 43,717 دولارًا اليوم الخميس، وهو ما يبتعد بقليل عن أعلى مستوى لها في 20 شهرًا الذي بلغ 44,729 دولارًا في الأسبوع الماضي.”