وصف محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ياسر الرميان، المملكة بأنها مركز محتمل لنشاط الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، وأرجع هذا إلى مواردها من الطاقة وقدرتها التمويلية
الرميان السعودي: رحلة التحول نحو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الرائدة
وتابع “سيستهلك الذكاء الاصطناعي الكثير من الطاقة ونحن رواد عالميون عندما يتعلق الأمر بطاقة الوقود الأحفوري وعندما يتعلق الأمر بالطاقة المتجددة”.
وتشير تعليقاته إلى أن مراكز البيانات قد تكون جزءا أساسيا من استراتيجية الرياض للاستفادة من الطلب المتزايد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تتطلب قدرات معالجة هائلة.
وتستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي مجموعات من آلاف الرقائق في مراكز البيانات الضخمة لإعداد الخوارزميات لإكمال المهام. وارتفعت تكاليف الكهرباء لشركات التكنولوجيا مع تنافسها لبناء نماذج ذكاء اصطناعي متطورة بشكل متزايد وطرح منتجات توليدية لمليارات المستخدمين.
وقال الرميان إن صندوق الاستثمارات العامة يخصص أكثر من 70 بالمئة من التمويل لمشاريع واستثمارات داخل السعودية ويستهدف توجيه ما يتراوح بين 20 إلى 25 بالمئة لتمويل في الخارج. وأضاف أن نحو 40 بالمئة من استثمارات الصندوق الدولية هي في الولايات المتحدة.
وأضاف أن صندوق الاستثمارات العامة يضخ نحو 40 إلى 50 مليار دولار سنويا وسيزيد ذلك إلى 70 مليار دولار سنويا بين 2025 و2030.