شهادة “التاريخ”دامغةً!!
بقلم
د يسري الشرقاوي
مستشار الاستثمار الدولي
ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة
ولتذهب السياسة .. للجحيم!!
والشرق والغرب وان تأمروا فان هذا لا يمنع انهم يحترموا نبرة اصواتنا ويهابون مجلسنا وحضورنا !!
وزئير الاشاوس عنوان حاضرنا وماضينا!!
مصر العزة والكرامة والعطاء حاضرةُ
وامس واليوم وغداً شاهدُ على ما بين ايدينا،،،
▪️▪️العروبة “تُحتضر”..!!
التطبيع لا يشتري ولا يباع ،، انه تعايش سلمي وحقوق الأبرياء معلقة في اعناقنا جميعا لقيام الساعة!!
▪️▪️الشهامة “كلمة” والرجولة “موقف”
والعزة ليست بالمال وانما بتصرفات الرجال!!
▪️▪️الحضور في القمم،، يكتب في دفاتر من نور في صدور الأمة العربية وشبابها ،، وساعة “البصمة” ليست في واشنطن ،، لن ترحمكم من ردة التاريخ !!
▪️▪️استمراراً لشهادة التاريخ “مصرالأبية” هي من ظلت حاملة راية القضية الفلسطينية،، وبكل وضوح لو اشتريتم تطبيعاً صناعياً فلن يُجدي إلاّ بالتعايش السلمي وحل قضية فلسطين ،، والتهجير إلى ليبيا او اي مكان خط أحمر،، والتاريخ يشهد ايضا ان العروبة تُحتضر، وان العرب باعوا القضية الفلسطينية ،،وان غزة العزة كانت شعارات.. وان دفتر حضور وانصراف القمم العربية موضوعا في واشنطن ويُدار بالريموت كنترول ، وان الوجوه تكشفت ،، والسودان تبعثرت ، واليمن تناثرت ، وسوريا تشتت ، وليبيا تقطعت ، والأرحام العربية تمزقت ،، ولبنان جريحاً والعراق طريحاً ، والصومال وموريتانيا وجيبوتي يعانون ،، والمغرب والجزائر منقطعون ، والامارات تغلق ابواب السودان ، والجزائر في طعنات من الامارات ، ، وتونس الخضراء غابت عن بهوها،، لن ينفعكم البكاء ،، وصلاوات ترامبوكس من اجلكم لن تُجدى ،، اكتب ياتاريخ ولطخ وجوههم و حوائط الزمن بدماء ابرياء غزة ،،
▪️انطقوا المأذن واقرعوا اجراس الكنائس لتعلنوا ان الماسونية اشترت الزمم ولكن بعملية عكسية ،، اشترت من باعوا القضية ..ودفعوا فوق البيعة الاف الاطنان من الاموال والخيرات و حمّلوا لهم الثروات ،، ماهذا ايها العرب!! ،، التاريخ يكتب صفحات سوداء سيدفع من ذُكرت اسمائهم فيها اثمان اكثر مليار مرة من التريليونات التي انفقت قبل ايام..
▪️▪️مصر عندما قولنا لكم انها الكبيرة ،، فهي الكبيرة واقفة صامدة ،، لا ولن نهتز ،، دفعنا ارواحنا واموالا وثرواتنا بسبب تبني القضايا العربية والفلسطينية وتجرعنا مرارا مشاكل اقتصادية ،، لكن عهد الرجال قولاً سديداً ،، وعهدنا مع الله ان نقف مع الحق مهما كلفنا ،، نحمل قضايانا ، ونحمي رعايانا ، وارضنا ارض خير مفتوحة لاستقبال الضعفاء ،، مصر بلد الصالحين الاولياء !!،، واننا نعلم ان هناك الف عملية تدوير مخاطر تحاك ضد مصر ويؤسفنا ان نشتم روائح تورط البعض من بني عروبتنا فيها ،، ولم نخاف او نخشي الاّ قول الحق المبين !!
▪️▪️أسألوا اجدادكم ،، وعلموا اولادكم ايها العرب ان من جاء ليصبح مطرباً ،، لم يسمعه احداً الا اذا مر بمصر ،، ومن جاء ليصبح عالماً لم يتعلم الاّ في مصر ،،وان من اراد شهرة ونجومية فالنجومية في مصر ،، وان بطون امهات المصريين لا تنجب الا الزعماء ،،واذا اراد جنودكم ان يتعلموا عقيدة الشهادة فداء الأرض والعرض فالشهادة نحن نماذجها ،، علموا الاطفال ان الرجال وكلمتهم لا تقاس بالقنطار او الدينار او الاطنان من الذهب والفضة او الدولار !! ان الشهامة كلمة ،،وان الكرامة موقف !! وان الحياة قصيرة وإن الدنيا إلى زوال وان التاريخ لا يحمل بين سطوره الاّ مواقف الرجال !!