هجمة شرسة علي مصر 🇪🇬

هجمة شرسة علي مصر 🇪🇬

بقلم
د يسري الشرقاوي
مستشار الاستثمار الدولي
رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة

 

▪️حملات ممنهجة متتالية وهجمات شرسة موظفةً كل اساليب الاحتيال والعداء وقلب الحقائق ضد مصر ، والرهان فيها علي وعي الشارع المصري والاقليمي والعربي والإسلامي، تخطيط رهيب وعجيب وادوات الميديا ومنهجية القذارة كلها متواجدة ، تارة في تزييف التاريخ ، واخري في تشويه المشهد ، والكاميرات والعدسات والبوستات والمحتوي الكتابي السوشيالجي كلها توظف لبث السموم في صورة جديدة من صور الإعلان للحرب علي مصر ، وهي ربما كما ذكرنا ليست حرباً تقليدية نظامية بالمواجهات بالجيوش والاسلحة لانهم يعرفون انها صعبة عليهم ، فالبداية بالحرب العدائية النفسية ، ومحاولة زعزعة استقرار مصر داخلياً وتجييش المجتمع الدولي زيفاً ضدها ،، والامر الان بات يتعلق بالامن القومي المصري بشكل صريح و واضح وليس فقط كما يتصور البعض انه متمثلاً في القضية الفلسطينية فقط ،، المخطط الان بات واضحاً ،، تونس تعاني ظروفاً اقتصادياً منذ عام ٢٠١١ وليبيا في حالة عدم استقرار مستدام والسودان تبكي ع اطلال زمن السلم ، واليمن الحزين في ظلمات انفاق الخراب ولبنان اُحتّل جنوبها وسوريا تقطعت ارضها ، والعراق مازالت في رحلة المجهول ، وايران قُطعت اطرافها وذيلها!! اذا ماذا تبقي في المخطط ،، انها مصر 🇪🇬 ،، مصر التي بدأ الدور عليها بمخطط في مطلع ٢٠١١ ومرّت بكل انواع اللاسلم واللا استقرار والهدف الذي كان في حساباتهم هو الحرب الاهلية في مصر !! لكن الله من وراءهم محيط ،، وطبيعة شعب وجيش مصر وعقيدة المصريين وصحوهم وضميرهم الجمعي انقذ البلاد من مسارات صعبة ،، اذا الان والقادم هو محاولات مستمرة وحملات مكثفة وهجوم علي السفارات المصرية في الخارج و وقفات احتجاج امام بعض السفارات في الداخل ، مع اعادة ضخ شحنات جديدة من السموم من اعضاء حركة “حما-s” و تنظيم الاخوان الارهابيون في كل مكان في الارض !!

▪️السؤال هناك : هل ستهتز مصر او ستغير موقفها تجاه حماية امنها القومي – او استمرار دعم القضية الفلسطينية او العمل علي ادخال المساعدات او رفض تهجير الابرياء حتي لا تضيع قضيتهم ويستهدف بذلك امن مصر ؟، الاجابة واضحة تماما ان موقف مصر ثابت ولن يتزعزع وان رجال مصر وقيادتها يقرأون المشهد تماما ولديهم سيناريوهات متعددة لمواجهة كل هذه المخاطر ، ولن ترضخ مصر التي تم مساومتها علي مدار عامين متتالين مساومات اقتصادية واضحة وصريحة ، سواء عبر التلاعب باوراق الشهادات الائتمانية من صندوق النقد او دخل القناة ومشاكل باب المندب او تعطيل حركة الاستثمارات الاجنبية او التشكيك والتلاعب والاثارة الاعلامية باستغلال وتوظيف ارقام الديون الخارجية ،، وكل ذلك لم يفلح في تغيير الموقف المصري او رضوخ مصر ولن ترضخ ،، مع العلم ان هناك حملات ممنهجة لتفتيت وتشتيت الوعي الجمعي الداخلي ، وكسر رصيد الوطنية ، وافتعال مشكلات وتضخيم حجم المشكلات حتي يتم بمستهدفات واضحة التأثير علي الجبهة الداخلية،، وهنا في مربع الوعي نود ان نسأل بعض الاسئلة البسيطة حول ملف القضية الفلسطينية تحديدا:-

▪️السؤال الاول:-
هل مصر كانت شريك في هجمات ٧ اكتوبر من قبل حما-س علي الكيان ؟ وهل تم التخطيط لذلك ؟ بالطبع لأ ، لانه ببساطة ،، التخطيط كله اس-رائيلي والتنفيذ حمساوي من اجل خلق شرعية وشرعنة شيطانية لهذا المخطط المعد بدقة؟ اذا من المتسبب في قتل وتجويع الابرياء في غزة حتي هذه اللحظة بكل تأكيد هي حركة حما-س الاسرا-ئيلية وعناصرها.

▪️السؤال الثاني :-
الكل الان يناشد العالم بوقف الحرب ، ومحاولة تطمين وارسال المساعدات و وقف نزيف الكارثة ؟ هل ممكن ان يعطينا احد تصور او نداء لعصابة حما—س ، بتسليم الرهائن والجثث وتسليم السلاح امام المجتمع الدولي ونري كيف سيتم الوقف الفوري لهذه المأساة ،، اعتقد ان مصر وزعماء الخليج والعالم كله ناشد حما-س لكن لم تستجيب ولن تستجيب.

▪️السؤال الثالث:-
ثقافة الجغرافيا والتاريخ مهمة في سلسلة الوعي ، فلابد ان يعرف القاصي والداني في مصر ،، شروط الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، عدد المعابر بيننا وبين الكيان ،، اسماء المعابر ،، ماهي معابر الافراد وماهي معابر البضائع ،،؟ ما هي اليات وطرق العبور وشروط واشتراطات العبور ،، هل للمعابر ابواب موحدة ام لكل طرف باب للمعبر وبينهما مساحات ومسافات ؟ وان عمليات فتح واستخدام المعابر هي ليست مشروطة علي الطرف المصري فقط الذي لم ولن يتأخر او يوقف اي موافقة علي ادخال المساعدات منذ عام ١٩٤٨ الي تاريخ اليوم ولم يتحمل احداً في العالم القضية الفلسطينية كما تحملتها مصر.

▪️السؤال الرابع :-
اين الجيوش العربية والاسلامية مجتمعة جواً وبراً وبحراً لكسر الحصار، اين ميزانيات حروب مجمعة من العالم العربي والاسلامي لمواجهة هذا التتار ،، ، اين تركيا وزعيم الامة والخليفة ؟ اين الحكام والجيوش والشعوب الاسلامية .. لماذا حالة الاصرار علي تصوير الازمة انها مصرية – اس-رائيلة فقط ،، لماذا هذا الزخم الهجومي وتصوير للعامة في العالم ان مصر هي المحتلة لغزة وهي من قتلت الابرياء وهي من لا تريد مساعدتهم ،، كل هذا الكذب والافتراء اللأخلاقي في حروب مثل الذي نحياها وارد ،، لكن الغير وارد ان يكون هناك جهلاء مصدقون لذلك.

▪️▪️في تصوري ان كل ما يحدث مخطط وممنهج حتي ما يثار من مشكلات للداخل المصري ومحاولات افتعال ازمات وتحديات ، وان التنظيم السري للارهابيين لن يتوقف عن نشاطه الخبيث ، وان الوعي للشارع المصري رجالا ونساء وشيوخ وشباب هو السر الحقيقي في حفظ مصر ،، وعلينا ان نفرّق جميعا بين الخلاف مع الحكومة في بعض الانتقادات لكن لا يوجد ولا يمكن ان يكون هناك خلاف مع الدولة الوطن ، وان مصر استعدت لكل هذا فلاداعي اطلاقا للقلق والرعب مما يحدث لكن علينا الاستيعاب والاستعداد جميعا معتصمين بحبل الله لا تفرقة فينا ولا بيننا لان المرحلة تحمل تحديات جسام

الشرقاوي
Comments (1)
Add Comment