«إكسون موبيل» تطلب ضمانات أمنية من رئيس موزمبيق بشأن محطة للغاز

ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، أن الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، دارين وودز، طلب ضمانات من رئيس موزمبيق دانيال تشابو، الأسبوع الماضي، بشأن أمن محطة غاز مقترحة في البلاد بقيمة 30 مليار دولار، قبل صدور قرار الموافقة على المشروع.

«إكسون موبيل» تطلب ضمانات أمنية من رئيس موزمبيق بشأن محطة للغاز

وأضاف التقرير، نقلاً عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن وودز أعرب عن مخاوفه بشأن المخاطر التي يُشكِّلها التمرد الجهادي في منطقة كابو ديلغادو، شمال شرقي موزمبيق، حيث تخطِّط «إكسون» لبناء أكبر منشأة للغاز الطبيعي المسال في أفريقيا.

وشنَّ مسلحون مرتبطون بتنظيم «داعش»، تمرداً في مقاطعة كابو ديلغادو الشمالية الغنية بالغاز عام 2017، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وتدمير سبل عيشهم ونزوح مئات الآلاف داخلياً، وفقاً لوكالات الإغاثة. وقد عطّل التمرد مشروعات طاقة بمليارات الدولارات.

وناقش وودز وتشابو أيضاً خطط شركة «توتال إنرجيز» لاستئناف العمل في منشأة قريبة للغاز الطبيعي المسال تُطوّرها شركة النفط الفرنسية العملاقة، ورفع حالة «القوة القاهرة»، وفقاً للصحيفة.

كانت «توتال إنرجيز» قد أوقفت العمل في المشروع، وأعلنت حالة «القوة القاهرة» عام 2021 بعد أن هاجم مسلحون مدينة بالما الشمالية، وهي مركز لوجيستي قريب من الموقع.

وقال تشابو لصحيفة «فاينانشال تايمز» في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني: «نعتقد اعتقاداً راسخاً أن مشروع إكسون موبيل، في حال تنفيذه، سيحدث فرقاً كبيراً في اقتصاد موزمبيق، وبالتالي في حياة الموزمبيقيين».

وصرَّح متحدث باسم شركة «إكسون» للصحيفة، بأن الشركة تعمل بشكل وثيق مع «توتال» وحكومة موزمبيق وشركائها في مشروع الغاز الطبيعي المسال؛ لضمان تهيئة الظروف المناسبة لاتخاذ قرار استثماري نهائي بشأن المشروع.

احتياطيات موزمبيقثروات موزمبيقموزمبيق
Comments (1)
Add Comment