اِجتِماع جَمعِيَّة رِجالِ الأَعْمالِ المِصْرِيِّينَ الأَفَارِقَة مَعَ الهَيْئَة العَامَّة لِلرَّقابَة عَلَى الصَّادرات وَالوَارِدات
في إِطارِ التَّواصُل الدَّائم وَالعَلاقاتِ المُمَيَّزَة بَيْنَ مُجتَمَعِ المال وَالأَعْمال وَالجِهاتِ الحُكومِيَّة، وَدَعْمًا لِلْحِوارِ المُجتَمَعِي البَناء، وَضِمْنَ خُطَّة أَنْشِطَة “لَجِنَتِي” “التَّصْدير” وَالتِّجارَة الدَّوْلِيَّة وَالعَلاقات الخارِجِيَّة بِجَمعِيَّة رِجالِ الأَعْمالِ المِصْرِيِّينَ الأَفَارِقَة، قامَ وَفْد مِنَ الجَمعِيَّة بِرِئاسَةِ د. يَسرِي الشَّرقاوي، رَئِيس الجَمعِيَّة، بِزارَة لِمَقَرِّ الهَيْئَة المِصْرِيَّة لِلرَّقابَة عَلَى الصَّادرات وَالوَارِدات، وَكانَ فِي اِستِقبالِ الوَفْد اللَّواء عِصامُ النَّجار، رَئِيس مَجلِس إِدارَة الهَيْئَة، وَعَدَد كَبِير مِنَ السَّادَة رُؤَساء القِطاعات وَمُديرِي الإِدارَة المَركَزِيَّة وَمُديرِي الإِدارَات بِالهَيْئَة.
وَكانَ وَفْد الجَمعِيَّة بِرِئاسَة د. يَسرِي الشَّرقاوي وَعُضويَّة م. مَحمود حِجازِي، عُضو مَجلِس إِدارَة الجَمعِيَّة، وَم. أَحْمَد سَمِير العَدْل، عُضو مَجلِس الإِدارَة، وَم. كَريم إسماعِيل، عُضو مَجلِس الإِدارَة، وَعُضويَّة أَكثَر مِن ١٣ شَرِكَة مِنَ الشَّرِكات المُتَمَيِّزَة، مِنهُم: شَرِكَة “سْكور غراس” لِلصِّناعَة وَالاِستِثمار الرِّياضِي، وَمَكتَب حِجازِي لِلِاسْتِشارات الإِدارِيَّة وَالمَالِيَّة، وَشَرِكَة “ابْن سِيناء فَارما”، وَمَجْمُوعَة “MTC جروب” لِلْمُقاوَلات وَالتِّجارَة، وَمَجْمُوعَة شَرِكات “غَبّور”، وَشَرِكَة “أرابكو” إِحْدَى شَرِكات المُقاولُون العَرَب، وَمَجْمُوعَة “بَيْت الأُوكْسِيجين” إِحْدَى الشَّرِكات الرّائِدَة فِي قِطاع الغازات الطِّبِّيَّة، وَشَرِكَة “الجِيزَة باور”، وَمَجْمُوعَة “النَّجّار” لِلأَخْشاب، وَشَرِكَة “أورجانكس” إِحْدَى الشَّرِكات الرّائِدَة فِي مَجالات المُكَمِّلات الغِذائِيَّة، وَشَرِكَة “ثْري برازَر” رائِدَة صِناعَة الإِضاءة وَوَحَدات التَّوزِيع فِي مِصر وَأَفْرِيقيا، وَشَرِكَة “حُورَس” لِلنَّقل وَالشَّحْن الجَوِّي وَالتَّخْلِيص، وَمَجْمُوعَة “HOC” الاقْتِصادِيَّة.
اُستُهِلَّ اللِّقاء بِالكَلِمات التَّرحيبِيَّة وَالتَّعْرِيفِيَّة بَيْن الجانِبَيْن، وَجَرَى اللِّقاء فِي جَوّ مِنَ الحُب وَالحِرص عَلَى التَّعاوُن التَّام مِن أَجْلِ تَحْقِيق أَهْداف الدَّوْلَة المِصْرِيَّة.
رَحَّبَ اللَّواء عِصام النَّجار بِالجَمعِيَّة وَبِالسَّادَة الزُّوَّار، وَأَثْنَى عَلَى الدَّور الوَطَنِي الَّذِي تُقَدِّمُه الجَمعِيَّة فِي تَعْزِيز العَمَل الأَفْرِيقِي المُشْتَرَك مَع القِطاع الخاص، وَاسْتَعْرَض كُلَّ إِنْجازات الهَيْئَة وَما وَصَلَت إِلَيْهِ مِن تَطْوِير مُسْتَدَام، وَآخِرُها افْتِتاح وَحْدَة المَعَامِل الكُبْرَى المُتَخَصِّصَة داخِل ميناء العَيْن السُّخْنَة، مُؤَكِّدًا عَلَى أَنَّ الهَيْئَة تَعْمَل بِكُل جِد وَجُهْد وَجُودَة مِن أَجْل خِدْمَة وَتَسْهِيل إِجْرَاءات وَمُتَطَلَّبات التَّصْدِير فِي المَقَام الأَوَّل، وَأَن هُنَاكَ تَطْوِير شَامِل يُجْرَى بِسُرْعَة وَمُسْتَمِر فِي المَنْظُومَة مِن أَجْل إِنْهاءِ كافَّة العَرَاقِل وَالقَضاء عَلَى التَّحَدِّيات الَّتِي تُواجِه المُصَدِّرين، وَحَل أَي مُشْكِلَات تَتَعَلَّق بِاسْتِيراد الخامات وَمُسْتَلْزَمات الإِنْتاج، وَأَكَّد عَلَى جَاهِزِيَّة الهَيْئَة وَفِرَق العَمَل لِلتَّعاوُن فِي شَتَّى المَجالات.
وَفِي كَلِمَتِهِ، أَعْرَب د. يَسرِي الشَّرقاوي عَن شُكْر وَتَقْدير السَّادَة أَعْضاء الجَمعِيَّة عَلَى كُل مَا نَلْمِسُه مِن تَطَوُّر وَأَدَاء جَيِّد وَتَحْسِين مُسْتَمِر فِي كُل خَدَمات الهَيْئَة.
وَتَمَّ فَتْح النِّقاش لِلسَّادَة أَعْضاء الاِجتِماع مِن الجانِبَيْن حَوْل عَدَد كَبِير مِن النِّقاط وَالمُشْكِلات وَالمُقْتَرَحات، وَتَمَّ الاِتِّفاق عَلَى عَدَد كَبِير مِن نِقاط التَّعاوُن المُسْتَقْبَلِي وَآليات لِلتَّعامُل المُتَواصِل الجاد لِحَل مُشْكِلَات الأَعْضاء وَالحِفاظ عَلَى خَط الدَّعْم وَالتَّواصُل الفَعَّال وَالمُثْمِر.