أنهت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات على تباين، وسط آمال خفض الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، في حين تراجع مؤشر السوق السعودية.
أسواق الأسهم الخليجية تتباين وسط آمال خفض الفائدة الأميركية
وتراجعت أسعار الخام يوم الجمعة الماضي مع ازدياد الشكوك حول مدى التزام الإدارة الأميركية بفرض عقوبات على شركتي النفط الروسيتين الأكبر، ما ضغط على معنويات المستثمرين في أسواق الطاقة.
في السعودية، أغلق مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) منخفضاً بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 11,593 نقطة (-18 نقطة)، بتداولات بلغت قيمتها نحو 3.3 مليار ريال (880 مليون دولار). وجاء التراجع بضغط من انخفاض «مصرف الراجحي»، و«أرامكو السعودية» بأقل من 1 في المائة، إلى 107.10 ريال، و25.74 ريال على التوالي. كما هبط سهم «مجموعة تداول» بنسبة 3 في المائة بعد إعلان انخفاض أرباحها الفصلية بنسبة 41 في المائة بالربع الثالث، فيما تراجع سهم «ينساب» بنسبة 2 في المائة إلى 33.54 ريال عقب إعلان نتائجها المالية.
وفي المقابل، واصلت بورصة قطر مكاسبها للجلسة الرابعة على التوالي بارتفاع 0.3 في المائة إلى 10,912 نقطة، مسجلةً أطول سلسلة صعود منذ 16 أكتوبر (تشرين الأول)، مدعومة بمكاسب سهم «صناعات قطر» الذي صعد 1.5 في المائة.
أما بورصة الكويت فقد تراجعت بنسبة 0.17 في المائة إلى 9,446 نقطة، رغم ارتفاع سهم «التجارية العقارية» بنسبة 3.4 في المائة في أكبر مكاسب يومية له خلال ستة أشهر.
وفي الأسواق الأخرى الخليجية، ارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.67 في المائة إلى 2,006 نقاط، وسوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.47 في المائة.