الأسواق الخليجية تفتح على تباين في ظل توقعات خفض الفائدة الأميركية

تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسة في الخليج في التعاملات المبكرة، بعد أن أحيت التصريحات المائلة نحو التيسير النقدي من قبل صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي آمال خفض أسعار الفائدة الأميركية في ديسمبر (كانون الأول).

وكان محافظ الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، قد صرّح يوم الاثنين بأن سوق العمل قد تراجعت بالقدر الكافي الذي يبرر خفضاً للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر، لكنه أشار إلى أن أي تيسير إضافي سيعتمد على موجة من البيانات الاقتصادية التي تأجلت بسبب الإغلاق الحكومي الأخير. وتأتي تصريحاته بعد تعليق رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الجمعة بأن أسعار الفائدة من المرجح أن تنخفض «في المدى القريب».

ويُسعّر المستثمرون حالياً احتمالاً لخفض الفائدة في ديسمبر بنسبة 81 في المائة، ارتفاعاً من 40 في المائة الأسبوع الماضي، وفقاً لأداة «فيدووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إيه». وتجدر الإشارة إلى أن التحولات في السياسة النقدية الأميركية لها تأثير كبير على أسواق الخليج، حيث إن معظم العملات الخليجية مربوطة بالدولار.

أداء الأسواق الخليجية

في السعودية، تراجع المؤشر القياسي بنسبة 0.2 في المائة، متأثراً بهبوط سهم عملاق النفط «أرامكو» السعودية بنسبة 1.2 في المائة، وتراجع سهم مجموعة «تداول» السعودية بنسبة 3.2 في المائة.

وفي دبي، ارتفع مؤشر الأسهم الرئيس بنسبة 0.4 في المائة، مع صعود سهم شركة «سالك» للتعرفة المرورية بنسبة 1.7 في المائة، وارتفاع سهم شركة «إعمار» العقارية القيادية بنسبة 1.1 في المائة. وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر بنسبة 0.2 في المائة.

وفي قطر: انخفض المؤشر القطري بنسبة 0.7 في المائة، مع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 0.7 في المائة.