مصفاة نفط «نيس» الصربية توقف عملياتها بسبب العقوبات الأميركية

أفادت قناة «نوفا آر إس» التلفزيونية، ومقرها بلغراد، يوم الثلاثاء، بتوقف عمليات مصفاة «نيس» النفطية الصربية المملوكة لروسيا بسبب نقص إمدادات النفط الخام، في أحدث مؤشر على أن العقوبات الأميركية على المشروع قد تهدد إمدادات الوقود في جميع أنحاء البلاد.

مصفاة نفط «نيس» الصربية توقف عملياتها بسبب العقوبات الأميركية

وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، قد فرض عقوبات على قطاع النفط الروسي في يناير (كانون الثاني)، بما في ذلك «نيس»، المملوكة بأغلبية لشركة «غازبروم نفت» الروسية وشركة «غازبروم». ومنحت الولايات المتحدة «نيس» إعفاءات متكررة قبل دخول العقوبات حيز التنفيذ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ثم توقفت البنوك عن معالجة مدفوعات «نيس»، وأوقف خط أنابيب «جاناف» الكرواتي.

ومنذ ذلك الحين، تسعى صربيا جاهدةً لتأمين إمدادات وقود بديلة لفصل الشتاء. وقالت حكومة صربيا يوم الاثنين، إن لديها احتياطيات كافية من الوقود لتلبية احتياجات السوق المحلية. لكن يوم الثلاثاء، أدى نقص نفط الخام إلى توقف المصفاة عن العمل، وفقاً لما ذكرته وكالة «نوفا»، مما يعني أنها لن تتمكن من إنتاج مزيد من المنتجات؛ مثل البنزين والديزل ووقود الطائرات. وأكد مصدر في المصفاة الخبر.

وقالت «نوفا» والمصدر إن المصفاة لديها بالفعل وقود مخزن. وأفادت وزيرة الطاقة دوغرافكا دجيدوفيتش هاندانوفيتش يوم الأحد، بأن الاحتياطيات التشغيلية لشركة «نيس» وجميع الاحتياطيات الأخرى المخزنة لديها يبلغ إجماليها 89,825 طناً مترياً من الديزل، و53,648 طناً من البنزين.

وفي الأسبوع الماضي، قالت إن الحكومة وافقت على استيراد 38 ألف طن متري من البنزين و66 ألف طن من الديزل لاحتياطيات الدولة. وتمتلك شركة «غازبروم» نفت 44.9 في المائة من أسهم شركة «نيس»، بينما تمتلك شركة «غازبروم» 11.3 في المائة، فيما تمتلك صربيا 29.9 في المائة من أسهم الشركة، ويمتلك صغار المساهمين النسبة المتبقية (13.9 في المائة).

وتسعى واشنطن إلى سحب استثمارات روسيا بالكامل من شركة «نيس»، وقد منحت مالكي الشركة مهلة 3 أشهر لإيجاد مشترٍ للحصة الروسية.

أخبار النفطأرامكو النفطيةنفط
Comments (0)
Add Comment