أمل رضوان تشارك بالحوار الوطني بجلسة بعنوان ” مشكلات ما بعد الطلاق ”
أمل رضوان تشارك بالحوار الوطني بجلسة بعنوان ” مشكلات ما بعد الطلاق ”
انعقدت أمس بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بأرض المعارض بمدينة نصر المؤتمر الذى تنظمه إدارة الحوار الوطني تحت عنوان ” مشكلات ما بعد الطلاق “
إيمانًا من إدارة الحوار الوطني بأهمية خلق مساحات مشتركة بين جميع المصريين، وأن الطريق نحو الجمهورية الجديدة لا يبدأ إلا من خلال الحوار الجاد والجامع للكل تحت مظلة هذا البلد الكريم، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية ناقشت إدارة الحوار الوطنى فى جلساتها التابعة للمحور المجتمعي ” مشكلات ما بعد الطلاق ” والتي سوف تناقش مسائل (النفقة – الطاعة -الكد والسعاية)
ولقد شارك العديد من الأكاديميين والمتخصصين فى مناقشة تلك القضايا ومن بين المتحدثين د. امل رضوان الكاتبة واستاذ علم الاجتماع والتى أكدت على خطورة تلك المشكلات على كلا من الرجل والمرأة وكذلك الأضرار التى تقع على الأطفال وبالتالى تنعكس سلبا على المجتمع ككل، وأن مشاكل ما بعد الطلاق سببها اخطاء ما قبل الزواج.
وقدمت د. امل رضوان عدة توصيات فى مؤتمر الحوار الوطنى والتى منها
– لابد أن تكون البداية ما قبل الزواج وليس ما بعد الطلاق
لتفادى حدوث الطلاق ووقوع اضراره وتبعاته السلبية على الجميع
ولابد من إعلاء مصلحة الأطفال حفاظا على سلامهم النفسى وحمايتهم من التشوهات والاضطرابات النفسية
وكخطوة استباقية العلاج يبداء من تفادى اخطاء ما قبل الزواج والعلاج يبداء بعلاج الأسباب الجذرية وتحديدها وذلك من خلال تأهيل المقبلين على الزواج تأهيل إلزامى وليس اختيارى وتجربة ماليزيا خير دليل على ذلك
– وكذلك لابد أن تتضمن وثيقة الزواج بنود واضحة ومحددة توازن بين حقوق الرجل والمرأة ومراعاة حقوق الطفل النفسية وتتضمن الحقوق والواجبات والشروط
– ان تتضمن وثيقة الزواج نسبة الكد والسعاية على حسب عدد سنوات الزواج وما قدمته الزوجة طيلة تلك الفترة سواء كانت تعمل وشاركت ماديا فى نفقات الأسرة أو لم تشارك ماديا، ففي جميع الأحوال هى شاركت بعمرها وطاقتها وجهدها وضحت من أجل استمرار واستقرار الأسرة، ووقع على عاتقها معظم المسئوليات من رعاية وتربية ومتابعة دراسية وصحية وغيرها
فليس من الشرع أو الإنسانية أو الرحمة والعدالة ان ينتهى بها المطاف بعد الطلاق بلا مأوى أو نفقة
– توصية أخرى بشأن الطاعة
إلغاء انذار الطاعة على يد محضر
فالحياة الزوجية كما أمرنا المولى عز وجل قائمة على السكن والمودة والرحمة
إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان
فكيف يتم استئناف الحياة الزوجية على اساس القهر والإذلال والأمر مهين لكلا الزوجين فلا كرامة لزوج يرتضى ان تعيش معه زوجته وهى رافضة له وعادة هو يسعى لتلك الخطوة ليس رغبة فى الحفاظ على الأسرة ولكن رغبة فى حرمانها من نفقتها باعتبارها ناشز
– واستبدال إنذار الطاعة على يد محضر بتكوين لجنة الصلح خير
وهى لجنة مكونة من علماء الدين وعلماء اجتماع وعلماء النفس وخبراء قانونيين واستشارى علاقات اسرية
تكون تحت مظلة وزارة العدل أو محكمة الأسرة أو المجلس القومى للمرأة أو جهة أخرى
وأهداف اللجنة
– الإصلاح بين الزوجين والتوفيق بينهم
– الاستماع لشكوى الطرفين ومحاولة حل المشاكل وتقريب وجهات النظر
– الحكم بينهم وتوضيح الحقوق والواجبات وتصحيح المفاهيم المغلوطة