الإمارات تبرز كمركز عالمي للتميز في القطاع النووي
أثبتت الكفاءات الوطنية في الإمارات أنها عنصر أساسي في دفع عجلة تطوير قطاع الطاقة نحو المستقبل. من خلال تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي وتعزيز دور محطات براكة للطاقة النووية، تستمر هذه الكفاءات في تحقيق تقدم ثابت نحو تعزيز التحول نحو الطاقة الصديقة للبيئة ومكافحة التحديات المناخية
الإمارات تبرز كمركز عالمي للتميز في القطاع النووي.
وفقًا لوكالة أنباء الإمارات “وام”، فإن هذه الكفاءات تدرك أهمية دعم قطاع الطاقة النووية ومساهمته في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. تتجه مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها التابعة نحو تعزيز تطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع الاستراتيجي.
تعكس هذه الخطوة حرص المؤسسة على استثمار في الكوادر الوطنية، حيث تقدم برامج تدريبية ومنح دراسية لتطوير الخبراء والمهنيين النوويين المستقبليين. بالإضافة إلى ذلك، شارك مئات الطلاب في برنامج “رواد الطاقة” الذي أطلقته المؤسسة في عام 2009، مما سمح لهم بالمشاركة الفعالة في برنامج الطاقة النووية الإماراتي.
منذ بدء مشروع محطات براكة، شارك نحو 2000 مواطن إماراتي في تطويره، مما ساهم في تعزيز حضورهم في قطاع الطاقة النووية. وفي إطار تمكين الكوادر الوطنية، تم إطلاق برنامج دبلوم التكنولوجيا النووية لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتطوير قطاع الطاقة النووية.
تتطلع الإمارات نحو تعزيز تطوير الكوادر الوطنية وتطوير الجيل القادم من الخبراء النوويين لتحقيق أهداف المبادرة الإستراتيجية للحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتحقيق نجاح برنامج الطاقة النووية الإماراتي.
يجسد هذا الجهد التزام الإمارات بتعزيز الاستدامة وتوظيف الموارد الوطنية لتحقيق تقدم ملحوظ في مجال الطاقة والبيئة.