أنطلقت اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السابعة، والتي من المقرر أن تستمر حتى الـ 26 من الشهر الجاري. ويشارك في هذا المنتدى الاقتصادي البارز قادة كبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات من مختلف دول العالم، بما في ذلك المملكة المغربية
المغرب يبني جسورًا اقتصادية عبر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض.
وتمثل المملكة المغربية في هذا الحدث الهام بوفد يضم عددًا من الشخصيات الرفيعة المستوى، برئاسة محسن الجزولي، وزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية. ويتضمن الوفد المغربي السيد علي صديقي، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والسيد غالي الصقلي، المدير العام للاستثمار ومناخ الأعمال بوزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، بالإضافة إلى السيد زكريا فرحات، مدير الاتصال والتعاون الدولي والشراكة في الوزارة.
يأتي مؤتمر مستقبل الاستثمار في نسخته السابعة تحت عنوان “البوصلة الجديدة”، ويعتبر مناسبة مهمة لمناقشة تحديات عالمية متعددة، من بينها تغير المناخ ودور الحكومات وإمكانيات التكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية في خلق عالم أكثر عدلاً وأمانًا وازدهارًا.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي ومناقشة الديناميات المتغيرة للقوة والنفوذ، مع التأكيد على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية الهامة التي تواجه العالم في الوقت الحالي.
ستشمل جلسات الحوار في المؤتمر مواضيع متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، والتكنولوجيا النظيفة، والتكنولوجيا الصحية، والمركبات الكهربائية، والروبوتات، والتكنولوجيا الحيوية، والاستدامة، والعالم الافتراضي، والرياضات الإلكترونية، والتكنولوجيا في أفريقيا، وتطبيقات النانو، والتكنولوجيا الغذائية، وإنشاء المدن الذكية.
حضر حفل الافتتاح العديد من الشخصيات البارزة، منهم محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، ورئيس البنك الدولي، إضافة إلى شخصيات أخرى مؤثرة في عالم الاقتصاد والاستثمار.
رئيس معهد مبادرة مستقبل الاستثمار، ريتشارد آتياس، أكد أن هذه النسخة السابعة من المبادرة تعتبر وسيلة لربط أجزاء مختلفة من العالم، وأنها تهدف إلى تحديد حلول فعالة للتحديات العالمية الكبيرة. يشمل المشاركون في هذا المؤتمر أكثر من 6 آلاف شخص من مختلف مناطق العالم ومختلف القطاعات، مما يجعلها فرصة حقيقية لمناقشة قضايا هامة والبحث عن حلول مشتركة.
