رغم التحديات النقابية التي واجهتها شركة تسلا في السويد، شهدت مبيعات سياراتها الكهربائية ارتفاعًا ملحوظًا في نوفمبر الماضي، وفقًا لبيانات جمعية “موبيليتي سويدن”. وأظهرت البيانات أن مبيعات تسلا ارتفعت بنسبة 174 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتبلغ 1512 سيارة
تسلا تسجل أرقامًا قياسية في السويد رغم التحديات النقابية.
في سياق متصل، رفعت شركة تسلا دعوى قضائية ضد دولة السويد وخدمات البريد في البلاد، بسبب الإضرابات التي أثرت على تسليم لوحات ترخيص السيارات. وكانت الإضرابات التي استمرت شهرًا قد أثرت على عمليات تسليم تلك اللوحات، مما تسبب في حالة من الشلل.
ووفقًا لوكالة “بلومبيرج”، فإن الإضراب الذي بدأ في مراكز صيانة تسلا في السويد تحول إلى عاصفة من الإضرابات العمالية، مع دعم نقابات أخرى لمطالب العاملين. وفي محاولة للتغلب على هذا التحدي، قدمت تسلا دعوى قضائية لضمان تسليم لوحات الترخيص بشكل فعال.
وفي وقت سابق، واصفًا الإضراب السويدي بأنه “جنون”، قام إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، بالتعبير عن استيائه من تأثير الإضراب على عمليات الشركة في السويد.
من جهة أخرى، قدمت تسلا للعالم أول سيارة “بيك أب” كهربائية تحمل اسم “سايبر تراك”، معززة بالتكنولوجيا الحديثة والأداء المبهر، مما يعزز مكانتها كرواد في صناعة السيارات الكهربائية.
وقام مدير شركة تسلا، إيلون ماسك، بتسليم عدة سيارات شخصيًا إلى أصحابها. وفي تصريحاته خلال الحدث، أكد ماسك: “أعتقد أنه أفضل منتج لدينا. أعتقد أن هذا هو الشيء الأكثر تميزا على الطريق”. وقد جاء هذا التصريح بمناسبة الإطلاق الرسمي لسيارتهم الجديدة “سايبر تراك”.
تم الكشف عن “سايبر تراك” قبل أربع سنوات، وكان الوعد ببدء الإنتاج في نهاية عام 2021، مع نطاق سعري متوقع بين 40 و70 ألف دولار. وفي الوقت الحالي، يبلغ سعر الطراز الأرخص 61 ألف دولار، بينما يصل سعر الطراز الأغلى إلى 100 ألف دولار. ورغم أنه لم يُكشف بعد عن المبلغ الذي دفعه أول مشترين للسيارة “سايبر تراك”.
من خلال إطلاق السيارة الكهربائية “سايبر تراك”، تقدم شركة تسلا إلى قطاع الشاحنات الصغيرة في السوق الأمريكية، حيث تعتبر هذه الفئة من السيارات من بين الأكثر شعبية هناك. يعزز هذا الطراز مكانة تسلا كرواد في مجال السيارات الكهربائية ويفتح بابًا جديدًا للشركة في قطاع مربح ومطلوب في السوق الأمريكية.
