استدامة الطاقة وتعزيز صناعة البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية

0

أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أن قطاع البتروكيماويات يشهد نموًا سريعًا، وأشار إلى استمرار الطلب العالمي على هذه الصناعة المهمة. جاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في الدورة السابعة عشرة من مؤتمر “جيبكا” السنوي في الدوحة

استدامة الطاقة وتعزيز صناعة البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية.

أكد الأمير أن النمو السريع في قطاع البتروكيماويات سينعكس بالضرورة على زيادة الطلب على الهيدروكربونات كمواد خام ومواد أولية. وأضاف أنه من المهم على الجميع أن يتقبلوا واقع اليوم والمستقبل، خاصةً فيما يتعلق بتحولات الطاقة.

تناول المؤتمر في فعالياته الافتتاحية دور صناعة الكيماويات في الاستدامة والتحول إلى الطاقة النظيفة. وكان المنتدى قد انطلق بمشاركة وافتتاح وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر، سعد بن شريدة الكعبي، الذي أكد أهمية الابتكار والتطوير في هذا القطاع الحيوي.

يأتي هذا التأكيد من وزير الطاقة السعودي في سياق تزايد الحاجة العالمية للبتروكيماويات، مما يبرز أهمية استمرار الدور القيادي للمملكة العربية السعودية في هذا المجال الحيوي للاقتصاد العالمي.

وفي إطار كلمته خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي، أشار وزير الطاقة السعودي، الأمير العزيز بن سلمان، إلى تقارير السوق وتحليلات المحللين التي تتوقع نموًا هائلًا في قطاع البتروكيماويات على مستوى العالم. وفقًا لهذه التقارير، يتوقع أن يصل نمو القطاع إلى أكثر من 50%، وبلوغ حجم الإنتاج السنوي 1.2 تريليون طن بحلول عام 2040.

أكد الوزير أن البتروكيماويات لن تتجاوز من مكانتها، مشيرًا إلى أن قطاع الهيدروكربونات سيظل مصدرًا رئيسيًا لتحقيق الدخل وتوليد الأموال للمستثمرين. وقال: “الحقائق الماثلة أمامنا تظهر بوضوح، فالبتروكيماويات ومشتقاتها لها دور كبير في حياتنا، حيث تمثل حوالي 50% من مكونات سياراتنا، بما في ذلك السيارات الكهربائية”.

وجدد الدعوة للتعايش مع هذه الحقائق، داعيًا الجميع إلى فهم الواقع الحالي والتحديات المستقبلية التي سيواجهها قطاع الطاقة والبتروكيماويات، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x