في تقرير صادر اليوم عن معهد بحثي تابع للبنك المركزي الكوري الجنوبي، أعلن التحذير من إمكانية دخول الاقتصاد الكوري في نطاق النمو السلبي خلال الأربعينيات من القرن الحالي، إذا لم تتحسن البلاد من إنتاجياتها. وتأتي هذه التحذيرات في ظل انكماش سريع لعدد السكان في سن العمل
المركز الكوري يحذر من التداول السلبي للاقتصاد.
ووفقًا لتقديرات المعهد، فإنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد نموًا بنسبة 2.1٪ خلال العشرينيات الحالية، لكن يتوقع أن يتراجع هذا النمو إلى 0.6٪ في الثلاثينيات، وحتى 0.1٪ في الأربعينيات.
قام تشو تاي هيونج، نائب مدير المعهد، بإجراء التقييم الذي يستند إلى افتراض أن كوريا الجنوبية قد تواجه صعوبات في تحسين إنتاجياتها لتعويض النقص الذي قد يحدث في أعداد المواطنين في سن العمل.
ويتوقع في حال نجاح جهود كوريا الجنوبية في تحسين إنتاجياتها لمواجهة التغيرات الديموغرافية، زيادة في معدلات النمو الاقتصادي.
وفي ضوء هذه التوقعات المشجعة، يتوقع التقرير أن يشهد اقتصاد البلاد نموًا بنسبة 2.4٪ خلال العشرينيات الحالية، مع استمرار التحسن في الإنتاجية. كما يُتوقع أن يستمر النمو بوتيرة أكبر في الثلاثينيات بنسبة 0.9٪، وفي الأربعينيات بنسبة 0.2٪.
وفي تطور آخر، كان البنك المركزي قد توقع مؤخرًا نمو الاقتصاد بنسبة 1.4٪ خلال عام 2023، بعدما سجل نموًا بنسبة 2.6٪ خلال عام 2022.
