انخفضت أسعار النفط بما يقرب من دولار واحد يوم الخميس، إثر إعلان أنغولا عزمها الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك). هذا القرار أثار تساؤلات حيال جهود مجموعة المنتجين لدعم أسعار النفط من خلال تقليص الإمدادات العالمية.
انخفاض النفط بنسبة فاقت 1% بعد قرار الانسحاب من أوبك
بحلول الساعة 17:20 بتوقيت غرينتش، شهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا بلغ 94 سنتًا، أو ما يعادل 1.18٪، لتصل إلى 78.76 دولار للبرميل. في الوقت نفسه، تراجع خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط بمقدار 96 سنتًا، أو 1.29٪، ليصل إلى 73.26 دولار للبرميل.
وقد شهد الاثنان انخفاضًا في وقت سابق من الجلسة بأكثر من دولار، وذلك ردًا على الأنباء حول نية أنغولا مغادرة أوبك. صرح ديامانتينو أزفيدو، وزير النفط الأنغولي، بأن عضوية بلاده في أوبك لا تخدم مصالحها. وتعتزم أوبك، بقيادة السعودية، تعزيز الدعم لتحفيز خفض الإنتاج في الأشهر القادمة بهدف دعم أسعار النفط.
وتنتج أنغولا حوالي 1.1 مليون برميل يومياً من النفط، مقارنةً بإنتاج المجموعة بأكملها البالغ 28 مليون برميل يومياً. وفي سياق ذلك، أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأن إنتاج النفط الخام الأمريكي ارتفع إلى مستوى قياسي جديد بلغ 13.3 مليون برميل يومياً الأسبوع الماضي، متجاوزاً الأعلى سابقًا الذي بلغ 13.2 مليون برميل يومياً.
تزايدت التحديات في مجال النقل البحري، حيث اضطرت شركات نقل بحري كبيرة إلى تجنب الملاحة في البحر الأحمر بسبب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية. هذا الوضع أحدث اضطرابات في حركة التجارة العالمية وشكل تحدياً إضافياً لشركات النقل والتجارة البحرية.
