الأسهم الأوروبية ترتفع بشكل طفيف وسط ترقب قرار البنك المركزي

ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف يوم الثلاثاء، مع تفاعل المستثمرين مع التحولات السريعة في خطط الرسوم الجمركية الأميركية، في حين تعرض سهم «إل في إم إتش» لضغوط قوية بعد أن جاءت إيرادات الربع الأول دون التوقعات، مما عكس تأثير الحرب التجارية على قطاع السلع الفاخرة.

وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.6 في المائة بحلول الساعة 07:06 (بتوقيت غرينتش)، بدعم من مكاسب معظم المؤشرات الإقليمية، باستثناء المؤشر الفرنسي الذي تراجع بنسبة 0.2 في المائة، متأثراً بانخفاض سهم «إل في إم إتش» بنسبة 7.1 في المائة، وفق «رويترز».

وأفادت المجموعة بأن المستهلكين في الولايات المتحدة خفّضوا إنفاقهم على منتجات التجميل والمشروبات، بينما ظلت المبيعات في السوق الصينية دون الزخم المطلوب.

كما تراجعت أسهم شركات السلع الفاخرة الأخرى، بما في ذلك «ريتشيمونت» مالكة علامة «كارتييه»، و«كيرينغ» المالكة لـ«غوتشي»، و«مونكلير»، بنسب تراوحت بين 2 في المائة و2.8 في المائة.

في المقابل، سجلت مؤشرات الأسهم في ألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة مكاسب تراوحت بين 0.5 في المائة و0.9 في المائة.

وقاد قطاع السيارات وقطع الغيار الارتفاعات القطاعية بصعود بلغ 2.5 في المائة، بعدما أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية البالغة 25 في المائة المفروضة على واردات السيارات وقطع الغيار من المكسيك وكندا ودول أخرى.

ويترقب المستثمرون الآن اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر يوم الخميس، وسط توقعات واسعة النطاق بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وسجل سهم شركة «بي إي سيميكونداكتور إندستريز» قفزة بنسبة 7.1 في المائة، بعد أن استحوذت شركة «أبلايد ماتيريالز» الأميركية، المتخصصة في معدات تصنيع الرقائق، على حصة 9 في المائة في الشركة الهولندية المتخصصة في تقنيات التغليف المتقدمة لأشباه الموصلات.

كما صعد سهم «إريكسون» بنسبة 6.9 في المائة، بعد أن أعلنت شركة معدات الاتصالات عن أرباح تشغيلية للربع الأول جاءت أفضل بكثير من التوقعات.