الصين تُصدر الدفعة الأولى من حصص استيراد النفط الخام لعام 2026
أفادت مصادر تجارية، بأن المصافي المستقلة في الصين تسلَّمت الدفعة الأولى من حصص استيراد النفط الخام لعام 2026، التي يُمكن استخدامها للشحنات التي ستصل في نهاية العام.
الصين تُصدر الدفعة الأولى من حصص استيراد النفط الخام لعام 2026
ومن المتوقع أن يُعزز إصدار الحصص الجديدة واردات أكبر مستورد للنفط في العالم من النفط الخام، ويُخفف من تخمة المعروض.
وصرح مصدران مطلعان بأن شركة «هينغلي» للبتروكيماويات، من بين المصافي، حصلت على حصة لاستيراد مليوني طن متري (40 ألف برميل يومياً) من النفط الخام. سُمح لشركة «رونغشنغ» للبتروكيماويات باستيراد 750 ألف طن، بينما حصلت شركتا «شينغهونغ» للبتروكيماويات و«هونغرون» للبتروكيماويات على حصص 120 ألف طن و530 ألف طن على التوالي، وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة.
وقال مصدر في مصفاة مستقلة أخرى، إن الشركة تتوقع تلقي إخطار رسمي في وقت لاحق من يوم الخميس.
وأظهرت الإحصاءات من مصادر تجارية أنه تم إصدار حصص تبلغ نحو 8 ملايين طن لـ21 مصفاة حتى الآن، ارتفاعاً من 6.04 مليون طن صدرت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وفي الشهر الماضي، حددت الوزارة حصة استيراد النفط الخام للتجارة غير الحكومية عند 257 مليون طن لعام 2026، دون تغيير عن عام 2025. وقال أحد المصادر إنه من المتوقع أن ترسل بكين الحصة المتبقية لعام 2026 في أوائل العام المقبل. كتبت شو مويو، كبيرة المحللين في شركة «كبلر»، في تقرير لها يوم الخميس: «من المتوقع أن ترفع الإصدارات الجديدة أسعار الشحنات الفورية من إيران وفنزويلا وروسيا، وأن تساعد في تصريف جزء من المخزونات العائمة». وأضافت: «من المتوقع أيضاً أن يجد سوق النفط الأوسع بعض الدعم، على الرغم من أن تزايد الشكوك بشأن العقوبات الأميركية واستمرار المخاوف بشأن فائض المعروض من المرجح أن يُبقيا الضغط النزولي مستمراً على أسعار خام دبي»، في إشارة إلى خام الشرق الأوسط المرجعي.
في أكتوبر (تشرين الأول)، أدى نقص حصص الاستيراد وتشديد العقوبات الغربية إلى كبح واردات الصين، ما أدى إلى خصومات أكبر على النفط الخاضع للعقوبات وزيادة كبيرة في حجم النفط المخزن على متن السفن في المياه الآسيوية.